الموارد المالية التي تحتاج إليها الرعاية الصحية

الموارد المالية التي تحتاج إليها الرعاية الصحية، عبارة عن عدة خدمات تقدمها المؤسسات والأماكن والهيئات العامة والخاصة التي تقوم الدولة على إيجادها وانشائها لتهتم بصحة أفراد مواطنين سواء القطاع العام أو الخاص، وهى تتضمن العديد من الوحدات الصحية والمستشفيات والصيدليات والعيادات بالإضافة إلى الموارد البشرية المتنقلة في الأطباء والممرضات وفني ومهندسين الأجهزة الطبية والباقين وكافة العاملين في الحقل الصحي، بالإضافة إلى تحفيز الصناعات الخاصة الصناعات الطبية ، كما تتضمن الأجهزة والأبحاث الطبية إضافة إلى التعلم وإعطاء الفرصة للأجيال القادمة في تقديم خدمات لذلك القطاع، والوصول إلى الرعاية الصحية يختلف باختلاف البلدان والأشخاص والمجتمعات، كما يتأثر بدرجة كبيرة بالظروف المحيطة سواء كانت سياسات صحية أو اجتماعية لتلك البلد أو المجتمع.

الموارد المالية التي تحتاج إليها الرعاية الصحية

وطبقا لمنظمة الصحة العالمية فإن الرعاية الصحية الجيدة تحتاج إلى تمويل كبير بالإضافة إلى موارد بشرية وأيضا حاصلة على درجة عالية من التدريب و تتقاضى رواتب مجزية وملائمة لعملهم بالإضافة إلى المعلومات التي تحتاج إليها القرارات والسياسية بالإضافة الصيانات الدورية لتلك المؤسسات، بجانب إتاحة الأدوية والأجهزة وتوفيرها بجودة عالية ومناسبة، وتحتاج الرعاية الصحية إلى ميزانية كبيرة من اقتصاد البلدان، حيث صرفت الرعاية الصحية 9.3 من الناتج المحلي أو ما يعادل .2.322 دولار أمريكي للشخص عام 2011 في الدول ال34 داخل الدول الأعضاء والتنمية في الميدان الاقتصادي، وتعد الدول الأعلى إنفاقا هى الولايات المتحدة الأمريكية بمقدار 17.7 من الناتج المحلي او 8.50 دولار، وتستهلك هولندا في هذا المجال ما يعادل 11.9% من الناتج المحلي الإجمالي في متوسط 5.099 دولار أمريكي للفرد، في حين تصرف فرنسا في مجال الرعاية الصحية ما يعادل 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 4.118 دولار للفرد الواحد، في حين أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نجحت في تحقيق تغطية صحية شاملة في كافة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإستثناء المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وعلى سبيل المثال من إنجازات الرعاية الصحية التخلص والقضاء على الجدري في كافة دول العالم 1980.

طرق توفير الرعاية الصحية

المراكز الصحية المجتمعية تستطيع توفير وإيجاد الرعاية الأولية والتي تقوم على الرعاية الصحية الحديثة على يد فريق من الفنيين المدربين والموظفين المساعدين، وتعد الرعاية الأولية هى اللبنة الأولى في الرعاية الصحية المستمرة وقد تتضمن إيجاد وتوفير مستويات من الرعاية عالية الجودة.

أنواع الرعاية الصحية

يمكن تقسيم الرعاية الصحية إلى أربعة أنواع هي كالتالي:

• الرعاية الأولية: ويقصد بها الأشخاص العاملين في نقطة رعاية استشارية أولية لكافة المرضى، وغالبا ما يكون طبيب الأطفال الأولية طبيب الأسرة أو الطبيب العام، وطبعا للمنطقة يتم تنظيم النظام الصحي ، في حين يجد المريض الرعاية الأولية في اختصاص آخر كالصيديلي أو الممرض، وطبيعة الحال يمكن إحالة المريض للرعاية الصحية الثانوية أو الثلاثية، وتعد الرعاية الصحية الأولية هى الأكثر انتشارا، حيث يشمل جميع المرضى بكافة أعمارهم وأصولهم الاجتماعية والجغرافيا والاقتصادية، وتشمل كل المرضى باختلاف أنواع مشاكلهم الصحية سواء كانت عقلية أو بدنية أو اجتماعية حادة أو مزمنة، لذا فإن ممارس الرعاية الأولية يجب أن يتسلح باتساع معرفي واسع النطاق يشمل كافة المجالات والديمومة تعد من أهم الصفات الرئيسية للرعاية الصحية الأولية.


• الرعاية الثانوية: تستعمل كلمة الرعاية الثانوية في أغلب الأحيان كمعنى للرعاية المقدمة في المستشفيات رغم أنه لا يوجد فيها الكثير من مقدمي خدمة الرعاية الصحية الثانوية مثل طب الأسنان أو العلاج الطبيعي أو الأطباء النفسيين أو المعالجين المهنيين،.


• الرعاية الثلاثية: وهي رعاية صحية تأتي في مؤسسات تملك أفراد ومرافق وآليات لإتمام فحص طبي متقدم ومن ثم فإن الرعاية الثلاثية تعد رعاية استشارية متخصصة، وعلى سبيل المثال فإن الرعاية الصحية الثلاثية كعلاج السرطان وجراحة القلب والأعصاب وعلاج الحروق الشديدة والدراسات التجميلية وخدمات طب الأطفال المتقدمة والتدخلات الجراحية والطبية المعقدة.


• الرعاية الرباعية: تستعمل كلمة الرعاية الرباعية في أغلب الأحيان كنوع من الامتداد للرعاية الصحية الثلاثية بخصوص المستوى المتطور من الطب دقيق التخصص والتي لا يمكن الدخول والوصول إليه في نطاقات واسعة ، وعلى سبيل المثال فإن الرعاية الصحية الرباعية مثل الجرابات الغير مألوف وبعض أنواع الجرابات التشخيصية وتقدم الرعاية الرباعية في عدد محدود وقليل من مراكز ومؤسسات الرعاية الصحية الإقليمية.

كيفية تقييم الخدمة الصحية

يتم تقييم الخدمة والرعاية الصحية ونتائج الخدمات تكون عن طريق بيان الجودة من خلال المقاييس الآتية:

• جودة وتطور المستشفى.


• جودة وقدر خطة الصحة.


• جودة وكفاءة وقدرة الطبيب.


• التجربة العلاجية للمريض.

قطاعات الرعاية الصحية

لا تقتصر الرعاية الصحية على تقديم الخدمات للمرضى ، بل تتضمن قطاعات كثيرة أخرى لها علاقة بالرعاية ال ومنها ما يلي:

• النظام الصحي: وحده أحد نظم الرعاية الحسية أبيت تقوم بتنظيم وضبط الأفراد والهيئات والمواد التي تقوم بتقديم الرعاية الصحية إلى أفراد المجتمع الذين هم في حاجة إليها.


• قطاع الرعاية الصحية: تحتوي صناعة الرعاية الصحية على الكثير من القطاعات التي تعمل على تقديم كافة الخدمات، فضلًا عن منتجات العناية الصحية.. إلخ، ومن ثم فإنها تتضمن من الرعاية الصحية الكثير من الأجهزة والمعدات والأدوات الطبية إضافة إلى المختبرات والتكنولوجيا الحيوية وتصنيع الأدوية والمواد التشخيصية.

مقدم الرعاية الصحية

مقدم الرعاية الصحية هو فرد يدفع له مسبقا أو غير مدفوع له لمعاينة فرد آخر بصفة منفرد مع الشخص الذي لديه مشكلة صحية ، ويستعمل مقدم الرعاية الصحية في أغلب الأحيان لمعالجة مشاكل لها صلة بأفراد كبار السن أو مرضى أو عجزة، وعن طبيعة عمله فإنها تشمل العناية بالشخص صاحب المرض المزمن أو مرض طبيعي عن طريق إدارة الأدوية أو طلب الطبيب أو الممرضة بالنيابة عن شخص أو فرد معين أو العمل على معاونته في الاستحمام أو ارتداء الملابس وإتمام بعض الأمور المنزلية وتحضير وجبات الطعام إلى غير ذلك، ومع إزدياد أفراد كبار السن في المجتمعات المتقدمة أصبح لتقدمي الرعاية دور ملحوظ ومتزايد. شاهد أيضاً:الجودة الصحية و الرعاية الصحية

استخدامات الرعاية الصحية

الشخص مقدم الرعاية الصحية هو من يتحمل أعباء ،المسؤولية عن فرد من الأفراد الذي لا يمكنه أن يهتم ويعتني بنفسه، وقد يكون أحد أشخاص العائلة أتم تدريب محترف أو فرد آخر خارج العائلة، وقد يحتاج إلى مقدم الرعاية الصحية لسبب يرجع إلى فقدان الذاكرة او الصحة أو الإصابة بالمرض أو وقوع المريض في اكتئاب أو حزن. الخاتمة في النهاية نكون قد وضحنا للقارئ معلومات هامة ومفيدة عن الرعاية الصحية وقد بينا ما المقصود بها وأهم استخداماتها كما عرفنا على بيان أنواعها وأماكن تقديمها، ثم توصلنا إلى توضيح أهدافها وتعرفنا أيضا ال تعريف مقدم الرعاية الصحية وما هى مهامه والأمور التي يقدمها للمريض ودوره في تقديم عمله على أكمل وجه.