أساسيات إدارة المشاريع

أساسيات إدارة المشاريع من أكثر الأمور بحثا على مواقع السوشيال ميديا، وذلك بسبب رغبة الكثيرين في الوصول إلى نتائج مرضية وايجابية في المشاريع الذين يرغبون في تحقيقها والوصول إليها، ويتم ذلك عن طريق إيضاح مدى أساسيات إدارة المشاريع، وأهم الأمور التي يجب توافرها، وذلك وأكثر سوف نذكره في الفقرات الآتية.

مقاييس كفاءة المشروع

إن المقياس الذي يتم من خلاله القيام بتحديد مدى الكفاءة الخاصة بالمشروع ينحصر في ثلاث أمور هامة، يمكن إيضاحها على هذا النحو:-

• الوقت وهذا هو العامل الأساسي لإنجاز أي عمل داخل المشروع، وتحقيق أفضل النتائج.


• التكلفة المادية من أهم أساسيات إدارة المشروع والتي توضح مدى كفاءته.


• اخيرا الجودة، وهي المحصلة النهائية للمشروع، والتي توضح لنا الارتباط الوثيق بين الوقت والتكلفة وأهمية الموازنة بينهم من أجل إخراج أفضل نتيجة وأعلى جودة.

شاهد أيضا:-المقصود بإدارة الأعمال

تسويق المشروع

أهمية هذا البند من أجل إدارة المشروع بشكل جدي، ويتم ذلك على هذا النحو:-

• العمل على إتاحة كافة الاحتياجات والمتطلبات للأفراد.


• توفير إمكانية وصول المنتجات للأشخاص بشكل مباشر وبطريقة سهلة وسلسة.


• الموازنة بين دخل الأفراد وأسعار المنتجات المقدمة لهم.

تقييم المشروع

أن تقيم المشروع يعد هو الخطوة الأخيرة والنهائية المتعلقة بإدارة المشاريع، ويتم ذلك من خلال الآتي:-

• أن التقييم يقصد به إيضاح علامات على مدى اكتمال المشروع بشكل نهائي وعدم حاجته لأي إضافات أو موارد أخرى أم لأ.


• الرجوع إلى الأهداف الأساسية التي تم وضعها مسبقا من أجل التأكد من أن هذه الأهداف تم تحقيقها بالشكل المطلوب وتتناسب بشكل كبير مع الخطط الموضوعة من قبل.

أساسيات إدارة المشاريع

يمكننا إجمال أهم الأساسيات التي تتيح لنا إمكانية إدارة المشاريع في السطور القادمة، والتي تتلخص في الآتي:-

• أولا التخطيط الجيد لإنشاء مشروع ما فهذه الخطوة هي أهم شئ بل تعد كل شئ، حيث قيل زمانا أن التخطيط هو النصف الأول للنجاح، والتخطيط يقتصر على الفعل فقط وليس القول وإذا أردت أن تخطو أولى خطواتك نحو النجاح فلابد من أن تمتلك خطوة دقيقة وصريحة وشاملة لكل شئ يخص المشروع الذي تقدم عليه، فليس من المنطق أن تدير مشروع دون أن تمتلك خطة ممنوعة ومدروسة، ولابد من أن تضع نهاية وبداية لهذه الخطة لتكون أنت في موضع آمن من أي انتقادات سوف توجه لك.


• الاهتمام بكل ما يخص الموارد المالية ومتابعة هذا الأمر بشكل دوري، والتأكد من عدم وجود أي اضطرابات أو خلل في نقطة الماديات، وأن الرصيد الخاص بالمشروع لا يواجه أي قصور، وأن هذه الأموال يتم صرفها بشكل منظم ومرتب وكما خطط لها من قبل، بالإضافة إلى سد احتياجات المستلزمات التي ظهرت بشكل مفاجئ ولم يكن لها إدارة مسبقة داخل منظومة المصروفات المالية، والعمل على حل هذا الأمر دون الإخلال بباقي المستلزمات والخدمات المطلوبة الأخرى.


• ترشيد النفقات ويتم هذا الأمر من خلال الموازنة المدرسة بشكل دقيق من أجل الوصول إلى بر الأمان بالمشروع، وبالأخص إذا كانت الموازنة المالية الموضوع لهذا المشروع محددة الإطار والنسبة، وغير قابلة لزيادة أي نفقات أخرى، ومن هنا توضح لنا هذه النقطة أهم الأساسيات والثوابت التي يتم وضعها من أجل إدارة المشاريع، وإذا نظرنا لأكبر المشاريع التي تقام على مستوى العالم أجمع نجد أنها تحاول بقدر الإمكان تقليل النفقات والاهتمام بترشيد استهلاك الخدمات والموارد المالية رغم رأس المال الكبير الذي تمتلك والفوائد المالية التي تعود على أصحاب هذه المشاريع.

متابعة طاقم العمل من أساسيات إدارة المشاريع

سوف نوضح لكم بعض النقاط التي توفر لكم أهمية متابعة طاقم العمل، وذلك على هذا النحو:-

• أن الأمر الذي يساهم في نجاح المشروعات هو متابعة جميع العاملين والأشخاص القائمين على إنجاز هذا المشروع، ويتم ذلك بعمل خط سير دائم لكافة الأعمال التي تم إنجازها في الساعات المحددة لهؤلاء العمال.


• وضع تقارير تفيد مدى إمكانية وقدرة هذا الطاقم في استكمال كافة الأعمال المتبقية لاستكمال المشروع وإتمامه على أكمل وجه.

التدرج في تحقيق أهداف المشروع

سوف نشير في النقاط الآتية أهمية التدرج والمقصود بالتدرج، وذلك على هذا النحو:-

• أن المقصد بالتدريج هو خطو خطوات ثابتة وواضحة نحو إتمام كافة الأمور المتعلقة بالمشروع بشكل متأني، وهادئ، حيث أننا لا يمكن أن نحقق الأهداف الخاصة بأي مشروع في ليلة وضحاها بل أن الوقت يحتاج وقت.


• إن التدرج يضمن لك تحقيق هدفك المنشود بدون إهدار الموازنة العامة التي وضعتها وخططت لها مسبقا، بل على العكس التدرج يحقق لك نتائج مذهلة ومحققة بشكل يقيني

تطبيق استراتيجية إدارة المخاطر

لابد وأن يتوافر داخل كل مشروع خطة استراتيجية تضمن لكم تجنب أي مخاطر من الممكن أن يقع فيها المشروع، وذلك على هذا النحو الموضح بيانه:-

• في بعض الأوقات تحدث اضطرابات وخلل ما يلحق أضرار بالمشروع المقام وعلى أتم التنفيذ.


• ولكن في حال وجود خطة استراتيجية بديلة تتمكن من درء هذه المخاطر والتصدي لها بشكل كبير.


• لذا دائما يتطلب من جميع العاملين على هذه المشاريع الالتزام بوضع خطط وأفكار مدروسة من أجل اللجوء إليها لحل أي مشكلة من الممكن أن يتعرض لها المشروع وتتسبب في انهياره.

حصول على الوقت الكافي لإنجاز

كثير ما نرى بأم عيننا المشاكل الكثيرة التي تترتب على عدم إنجاز مشروع متأخر عن الوقت المحدد له. وذلك لعدم كفاية الوقت لهذا الامر، لذا قررنا أن نوضح لكم أهم أساسيات إدارة المشاريع من أجل القيام بتوفير وقت كافي، وذلك على هذا النحو:-

• لابد من وضع بند الوقت ضمن الخطة الاستراتيجية الخاصة بالمشروع.


• وذلك لأنه من أهم العوامل الأساسية التي يقوم عليها المشروع والتي تضمن نجاح بشكل مؤكد


• فضلت عن ضرورة إتاحة دراسة تفيد مدى حاجة هذا المشروع للوقت.


• والمدة المحددة التي يستغرقها المشروع وتكون كافية لإنجازه، والوصول إلى نتائج إيجابية مرجوة من هذا المشروع.


• يجب الموازنة ووضع معايير مناسبة بين الوقت الذي يستغرق أثناء اكتمال المشروع والتكلفة المالية الموضوعة من أجل إنجاز هذا المشروع.


• فلا يصح أن وضع وقت قصير لا يستوعب الخدمات والطاقم الخاص بالعمل لمجرد الرغبة في إنجاز المشروع في وقت قصير.

أهم الشروط الواجب توافرها في مدير المشاريع

أن اختيار مدير للمشاريع لا يتم بشكل فوضوي واشواقي هكذا بل لابد أن يتوافر فيه كم من المواصفات والشروط اللازمة من أجل أن تؤهله لهذا المنصب، وأبرز هذه الشروط :-

• يجب أن يكون من ضمن اختصاصاته ومجاله المشروع الذي يقام.


• وذلك لكي يكون على علم ودراية مسبقة بكافة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بهذا المشروع.


• أن يتمتع بحسن التصرف، والقدرة على احتواء المواقف في ظل الظروف العصيبة والأوقات الطارئة التي يتعرض لها وسط ضغطة العمل.


• أن يكون مدرك لأهمية العمل المسند إليه وأن يكون على قدر كبير من المسؤولية، ولا يهمل أي من هذه الواجبات.


• ثم أن يهتم بمراقبة العمل، وجميع العاملين داخل مجاله وتحت إشرافه.


• ويعمل على المداومة المستمرة في الإشراف على كل كبيرة وصغيرة.


• أن يتمكن من إيجاد حلول سريعة لأي مشكلة توضع تمامه.


• وأن يكون لديه الوعي الكافي الذي يمكنه من الخروج من هذه الأزمة بأقل تكلفة ممكنة.