بحث الكثيرين عن ماهية إدارة المستشفيات والدور الكبير الذي يقوم به الشخص الذي يشغل هذه المكانة، لذلك قررنا أن نستفيض معكم بشكل من التفصيل في هذه الوظيفة وتقديم لكم عدد من النصائح التي تحقق لكم نجاح باهر فيها، وتعود بالإيجاب على الجميع وتحقيق ما يسعى إليه الشخص وتحقيق الجودة التي تكون حلم أي شخص يتقلد وظيفة ما.

ما هي إدارة المستشفيات؟

سوف نوضح لكم عدد من التعريفات الدقيقة الخاصة بهذه المكانة:-

• أن القصد من الإدارة هو المراقبة والمتابعة الكاملة على كافة الأعمال والمهام التي يقوم بها الأشخاص المهتمين إلى المستشفى ويعد من عداد العاملين بها سواء كانوا أطباء أو تمريض أو حتى اخصائيين فالإشراف يتضمن كافة هؤلاء الأشخاص بلا استثناء.


• هو تخصيص عمل واحد ومحدد للأشخاص الذين يتقلدون مثل هذه الوظائف من أجل العمل على تنسيق العمل وتوفير الاهتمام الأوحد بشؤون المستشفى ومتابعة كافة الأعمال التي تخص المستشفى.

ما هي فرص العمل لخريجي إدارة المستشفيات؟

الجميع يتساءل عن أهمية هذا القسم بالنسبة لخريجيه، وهل سيجدون وظائف تناسب تخصصهم أم أن الأمر سوف يصبح شاق للغاية عليهم، وهذا ما سنقوم بإيضاح تفصيلا في النقاط الآتية:-

• أن الأشخاص الحاصلين على درجة علمية عالية في مجال شؤون الرعاية الصحية يكون لهم الأولوية في تولي منصب الإدارة في مثل هذه التخصص.


• كما أنهم يتمكنون من متابعة كل ما يتعلق بنام المستشفى والإشراف عليها سواء كان عن طريق متابعة الميزانيات المتعلقة بالمستشفى أو تولي مهمة متابعة العاملين والموظفين والكوادر الطبية.


• لقد أثبتت جميع الأشخاص الذين الحقوا بهذا السلم الوظيفي أن كافة التخصصات داخل المستشفيات تكفل وظائف هامة ومرموقة لجميع خريجي هذا القسم.

مميزات مهنة مدير مستشفى

لقد كثر الحديث عن منصب مدير المستشفى، وذلك بسبب أهميته الكبيرة، لذا قررنا أن نوضح لكم أهم هذه المميزات:-

• الحصول على مركبات مجزية ومرتفعة، فضلا عن الحصول على حوافز مادية كبيرة.


• التعلم المستمر وزيادة كفاءة الشخص وتأهيله في فترة تولي هذا المنصب والوصول إلى قدر كبير من المعلومات والخبرات المتعلقة بالأمور الخاصة بالمستشفى.


• تنوع المهام الوظيفية التي يقوم بها الشخص والاهتمام الدائم بكافة الأعمال التي تدور داخل المستشفى، والرغبة الكبيرة لدية في الارتقاء بالمستوى الطبي والرعاية الصحية المقدمة لجميع المرضى.


• الحرص على الموارد المادية والمستلزمات الخاصة بالمستشفى والسعي إلى عدم إهدار هذه الموارد بشكل عشوائي لا يعود بالنفع على الأشخاص.


• التغيير المستمر في الأساليب المتبعة وذلك من أجل مواكبة التغيرات التي تطرأ كل حين، والتي تجعل المستشفى في حالة من التقدم والرقي.


• الحرص الدائم على متابعة الأشخاص العاملين والتأكد من أن كافة الأمور تسير على ما يرام.


• يكتسب الشخص الكثير من الجدية في التعامل ويعرف كيف يصبح شخص حاسم في العديد من المواقف التي يوضع فيها.

المؤهلات والمهارات المطلوبة لوظيفة مدير مستشفى

لابد أن يتوافر في الشخص عدد من الصفات لكي يكون مناسب وملائم لشغل مثل هذه الوظيفة:-

• لابد ان يكون الشخص الذي يتولى منصب الإدارة حاصل على درجة علمية عالية وهي الحصول على الماجستير الخاص بإدارة هذه المكانة.


• يفضل أن يكون الشخص من ذوي التخصصات الموجودة في المستشفى سواء كان طبيب أو من التمريض، وهذا الأمر تفضيلي ليس إلا ومن الممكن أن يتولى المنصب أي شخص آخر تتوافر فيه بعض الصفات التى تناسب مثل هذه الوظيفة.


• لابد من أن يتمتع الشخص بالقدرة على فهم مجريات الأمور التي تدور من حوله، ومعرفة آخر التطورات التي تطرأ بخصوص مجال الصحة بشكل عام.


• أن يتمتع الشخص بقدرة كبيرة على الالمام بالأمور وأن يمتلك الشجاعة في اتخاذ القرارات.


• أن يكون لدية الكفاءة العالية والمهارة التي تجعله قادر على التعامل والاختلاط وحل الأزمات التي تواجهه.


• وأن يمتلك الحيادية من أجل أن يفصل في أي نزاع يعرض عليه أو حل أي خصومة من المتوقع أن تحدث داخل المستشفى بين العاملين وبعضهم البعض أو بين العاملين والمرضى.


• أن يكون شخصية قيادية وأن يتوافر لديه الخبرة اللازمة في الادارة، وذلك لأنه يقوم بإصدار عدد من القرارات التي يتوقف عليها حياة الكثيرين.

نصائح في إدارة المستشفيات

لكي تكون شخص مؤهل لشغل مثل هذا المنصب وتتمكن من تحقيق نتائج إيجابية ومذهلة في هذا العمل لابد من أن تتبع هذه النصائح والتعليمات:-

• القيام بتحفيز الموظفين وكافة العاملين داخل هذه المؤسسة على الاستمرارية في العمل والسعي مع مراعاة توفير دورات تدريبية ترتقي بمستوى هؤلاء الأشخاص ويجعلهم في حالة تحسن دائم ومستمر.


• الاهتمام بمعرفة كل ما يتعلق بالأساليب الحديثة والتطورات التي من شأنها تحسين جودة العمل.


• المتابعة المستمرة لكافة الأعمال والمهام الوظيفية المحددة لكل شخص وتقع على عاتقه، وذلك لأن المتابعة ينتج عنها الكثير من الإيجابيات وعدم حدوث أي خلل أو إهمال، بالإضافة إلى زيادة عملية التفاعل التي تتم بين العاملين وبعضهم البعض.


• الالتزام بالمواعيد المحددة وعدم التأخر عن وقت الحضور الذي يتم تحديده من قبل الجهات المسؤولة، وذلك لأن هذا يكون بمثابة ترتيب وتنظيم لكافة المهام الموزعة على كل شخص وتجعل كل فرد داخل المستشفى يعمل بجد واجتهاد ويعرف حدود وظيفته ولا يكون فيه تواكل على أي شخص، فضلا عن أن هذا يوفر رعاية صحية منظمة لكافة الأفراد.

شاهد أيضا:-اساسيات ادارة المستشفيات وضع خطط واضحة ومنظمة

• وضع خطط واضحة ومنظمة من أجل تسهيل عملية التواصل بين الأشخاص وبعضهم البعض داخل هذه المنظمة.


• وذلك لتيسير عملية الوصول إلى المواد الطبية بشكل أسرع وأسهل وهذا الأمر يجنبهم العديد من النتائج السلبية الغير مرغوب فيها.


• معرفة النقاط الأساسية التي تسبب ضعف أو خلل في المنظومة الصحية، وذلك من أجل العمل على معالجتها وإيجاد حل سريع لها وتقليل نسب الأخطاء المتوقع حدوثها.


• متابعة المخزون الخاص بالأدوية والمستلزمات الخاصة بسير العمل داخل المستشفى بشكل دائم ومستمر، وذلك لكي لا يحدث أي أضرار من شأنها تعريض صحة المرضى للخطر.


• كل هذه النصائح في حال اتباعها سوف تتمكن من تحقيق نتائج مبهرة وسريعة في وقت قياسي وتحصل على أفضل منظومة صحية.


• تقديم الرعاية الصحية ذات الجودة العالية للمرضى، وهذا من أهم مقومات النجاح التي من الممكن أن تحققها أفضل المستشفيات.


• وذلك لأن المستشفيات أنشئت خصيصا من أجل راحة المرضى وتوفير لهم الطرق والوسائل المختلفة التي تساعدهم على اجتياز مرحلة المرض.


• القيام بمثابة معاملة الطاقم الطبي والممرضين للمرضى، وتقييم هذه المعاملة، وعمل جولة متكررة بشكل أسبوعي يمر من خلالها على جميع المرضى المتواجدين داخل المستشفى وسماع شكواهم ومعرفة هل يوجد أي تقصير يحدث بحقهم أم لا.


• أيضا عقد اجتماعات متكررة وذلك لمعرفة النواقص وجوانب الخلل الموجودة في المستشفى وطرح العديد من الأفكار التي من الممكن أن تكون حل مبدئي لهذه المشاكل، وأيضا هذا الاجتماع يعمل على تقريب وجهات النظر وتقليل احتمالية حدوث أي تقصير أو خلل.


• المداومة المستمرة على تزويد المستشفى بكافة المستلزمات الطبية التي تنقصه، فضلا عن التأكيد على الموظفين والأطباء بضرورة عدم التراخي أو التهاون في أي حالة تخص المستشفى، وإيضاح مفصل لكيفية التعامل مع الحالات والظروف الطارئة.