"
الصحة النفسية
ان الصحة النفسية هى من اهم ما يخص ميادين علم النفس وايضا اكثرها اهتماما فكل فرد فى هذا المجتمع له طريقته الخاصه فى التفكير والافعال التى يفضلها فالصحة النفسية هى المسؤله عن كل هذا وقد اكد هذا مجموعه كبيره من علما علم النفس ان المؤشرات التى تدل على تمتع الفرد فى المجتمع بصحة نفسية جيده هو ما يشعر به ومن الافعال التى تحدث ومن هنا يدرك الاخرون من حوله هل هو بصحة نفسية جيده ام لا وايضا الصحة النفسية هى جزء لا يتجزأ من جسم الانسان فهي تؤثر على باقى اجهزة الجسم من الناحية الصحية فمن الممكن ان يمرض الانسان ويحتاج الى التدخل الطبي والعلاج وفى هذه الفترة اصبح للمرض النفسى ادراك علمى وايضا اصبح له الكثير من المتخصصين الذين يتعاملوا مع المريض النفسى بسبب الاصابة به وهناك طرق حديثة للعلاج فلا يوجد داعى للخجل من الحديث لان اهم شئ هو الوقاية من المرض النفسى ومعرفة علاجه وايضا كيفية التعامل مع المريض النفسى"".
ما الذى يعنيه الطفل للأم والوالدين
انطلاقا من التعزيز الاجتماعى تتخذ الامومة والابوة دلالة الجدارة الشخصية على مستوى الصحة النفسية فالامومة والوالدية هى اكتمال الرجولة والانوثة وهى البرهان على كل منها حتى ان الرشد والنضج لا يتكرسان نفسيا الا فى الانجاب كبرهان على اكتمال مقوماتهما"". الطفل اذا على الصعيدين الاجتماعى كما النفسى هو جواز العبور الى الاهلية والجدارة وما يحملانه من توازن خاص بالصحة النفسية ومكانة اجتماعية ووفاق مع الذات وثبات للمكانة"". وبالعودة الى المستوى النفسى تتكرس انوثة المرأة فى ان تصبح اما كأمها كما تتكرس ذكورة الرجل فى ان يصبح ابا كأبيه وبذلك وحده كلاهما وضعية المرجعية الخارجية وصولا الى المرجعية الذاتية"". فهى ام اذا هى مرجع ذاتها وهو الاب اذا هو مرجع ذاته وبذلك يصل النمو الى تكريسه من خلال التكافؤ مع الاب وتلك هى مسيرة نفسية طويلة يقطعها الطفل الانسانى"". من وجهة النظر تحليل الصحة النفسية وصولا الى مرتبة الكائن القائم بذاته وكل ما سبقها يندرج على صعيد هذا البعد النفسى ضمن جهد دائب لتجاوز التبعية والمرجعية الوالدية ومن هنا تلك المشاعر المزيجة من الاعتزاز والفرح والاحساس بالتحول عند ميلاد الطفل الاول وكذلك مشاعر الاطمئنان الى الصحة النفسية والجسدية وتكاملها من خلال الخصوبة والانجاب"". شاهد ايضا: علاقة التغذية العلاجية بمثيرات الصحة النفسية"