"قصص متدربين : تغريد وشغف العلم "الجزء التاني
يرن الهاتف وما زالت تغريد بانتظار صديقتها ترد على الهاتف، وبعد نصف دقيقة أجابت «رهف» وإذ بـ تغريد تبارك لصديقتها على حصولها على درجة الماجستير وهي في غمرة من السعادة والفخر، ثم تستطرد سائلة «كيف أنجزتِ هذا العمل؟» وأنتِ لا تملكين وقت فراغ في الصباح؟ وإذ بصديقتها تضحك وتجيبها مازحة لن أخبرك هذا سر! فإذا بتغريد تشتعل غضبًا من مزاح صديقتها في وقته الغير مناسب وكررت قائلة ونبرة صوتها تمتلئ بالجدية «كيف فعلتِ هذا؟» فأجابتها صديقتها: أنها أنجزت هذا العمل على الإنترنت! وهذه كانت المفاجئة الصادمة لـ تغريد، فكيف يتم هذا، وهل هناك شهادات علمية معتمدة ودرجات علمية تُمنح من جامعات عالمية من خلال الإنترنت فقط؟! وتوالت الأسئلة على عقل تغريدا حتى كاد يفقد صوابه، وأخبرتها «رهف» بأن هناك منصات إلكترونية معتمدة من جامعات دولية يمكنها تنظيم مثل هذه الأمور وتيسير الدراسة عن بُعد وفي الوقت الذي يناسب كل فرد ومن أي مكان كان! ومن أعرق وأقوى هذه المنصات وأكثرها موثوقية واعتمادية وجودة في التعلّم والشهادات العلمية المعتمدة من الجامعات الدولية منصة «IGTS Medical Training» للتدريب الطبّي ولها موقعها الإلكتروني والموضّح به جميع التفاصيل حول المنصة والدورات التي تقدمها والدرجات العلمية التي يمكن دراستها والحصول على شهادة فيها من جامعات مرموقة دوليا، و منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تقدّم نصائح وموضوعات في نفس ذات الشأن وجمهورها الذي يتحدّث عنها بالخير ويشكر في شفافيتها وجودة التعلّم فيها ومدى اهتمام خدمة العملاء ومتابعتها طوال فترة الدراسة. شعرت تغريد في هذه اللحظة وكأنها قد وُلدت من جديد، وتجدد بداخلها الأمل لاستكمال ما كانت تحلم به وكان يمنعها من ذلك عملها وتناقض وقته مع أوقات الدراسة، بالإضافة لمسئوليتها التي تمنعها من بذل مجهود إضافي في الدراسة بجانب العمل، وهذه المشاكل قد اختفت جميعها في نفس اللحظة التي ظهرت أمامها منصة «IGTS Medical Training» فليس هناك قيود في توقيت ومكان الدراسة، ادرس وقتما شئت وأينما شئت. فكيف تبدأ تغريد رحلتها مع IGTS وماذا ستختار لتبدأ بدراسته؟ هذا سنعرفه فيما بعد.. يتبع