Share on:
Since the launch of IGTS in 2015, the main objective has been to support training and qualification in the health sector in its various categories. The group has thus sought to provide scientific and practical expertise from the largest medical experts in the Arab world, who we were honored to be part of the IGTS family. As a result of the success achieved by the group, we have focused on expanding in areas no less important than the health sector. Among these are business management - education and guidance - mental health - human resources - and others, more that are commensurate with the needs of human cadres and with the quality of learning that is a major start for every aspiration to receive science and self-development. The most important element of the IGTS strategy was the contracting of a group of experts, all of the members of teaching bodies in the largest Arab universities in all specialties, who believed in the science they provided and sought to research and develop it, in order to transfer the greatest amount of it to the student and make it most useful, through a flexible distance-learning method and in direct contact with the lecturer.
طرق الحفاظ علي الصحة النفسية لأطفال مرضي السكري
[caption id="attachment_4339" align="alignnone" width="800"] طرق الحفاظ علي الصحة النفسية لأطفال مرضي السكري[/caption]
مرض السكري من اكثر الامراض المزمنة انتشارا في فترة الطفولة ، و تعتبر لحظة معرفة الأسرة بمرض احد ابناءها
بالسكري هي من اكثر اللحظات حزنا و ألما و صعوبة و تبدأ الأم بالتفكير في كل الأثار الجسدية و التي تؤثر علي
الصحة النفسية لطفلها فتحاول التفكير في الوجبات الصحية و الأنشطة الجسدية التي من الممكن ان تحسن من
حالته و لكن بالطبع يشعر الطفل بالاحراج و العجز لأن هذا المرض يعيقه عن القيام بما يقوم به اصدقائه مما يؤثر
بالسلب علي الصحة النفسية للطفل و يدفعه للعزلة و الاكتئاب . يحتاج الطفل الطبيعي إلي الرعاية صحية خاصة
و لكن عندما يصاب الطفل بمرض و يكون هذا المرض مزمن يجب علي الآباء معرفة ان الاهتمام بالصحة النفسية
لطفلهم لا تقل اهمية عن الاهتمام بالصحة الجسدية له فبجانب اتباع برنامج تغذية علاجية مناسب للحالة الصحية
للطفل يجب اتباع بعض الارشادات الخاصة بالتعامل مع الطفل المصاب بمرض السكر لضمان استقرار و سلامة
الصحة النفسية له ، و يفضل اللجوء إلي اخصائي الصحة النفسية اذا امكن لساعد الطفل علي تقبل المرض
و معرفة كيفية التعايش معه و لكن يبقي الدور الأكبر و الاهم علي الأسرة في مساعدة الطفل و مساندته
و تقبله لمرضه و التعامل معه .
بعض نصائح اطباء الصحة النفسية للتعامل مع الطفل المصاب بمرض السكر :
تقبل فكرة المرض : من الطبيعي ان يشعر الآباء فور معرفتهم بمرض طفلهم بالسكر بالصدمة و الألم لذلك يوجة اطباء الصحة النفسية النصيحة الأولي للآباء وهي استيعاب الأمر و تقبله و محاولة التغلب علي الحزن و الصدمة حتي لا تنعكس المشاعر السلبية و تؤثر علي الصحة النفسية للطفل و لكي يتمكنوا من مساعدة طفلهم و التأقلم مع حالته و معرفة كيفية التعامل معها . محاولة تناسى الأمر : ليس من السهل ان ينسي الآباء مرض طفلهم و لكن يجب محاولة ادعاء النسيان خاصة امام الطفل و محاولة عدم ذكره و تذكير الطفل بمرضه بإستمرار و عدم منع الطفل من الأشياء التي يحبها بسبب مرضه كعدم تناول الحلويات مثلا او عدم تناول الطعام بكثرة لأن ذلك سوف يؤدى إلي اصابه بأضطرابات في الصحة النفسية و قد تؤدى إلي الاصابة بالأكتئاب و الأحباط . شغل وقت الطفل بالنشطات التي يحبها : يجب الحذر من ان تتمحور حياة الطفل حول مرضه و يجب ان يشارك الطفل في النشاطات التي يحبها كالرسم او الموسيقي او ممارسة احد الرياضات التي تتناسب مع مرضه حيث ان هذه النشاطات تزيد من ثقة الطفل بنفسه و تجعله يتغلب علي الشعور بالضعف الذي يسببه مرض السكر و تساعد في استقرار الصحة النفسية له و تلهيه عن التفكير و الخوف من المرض خاصة في المرحلة الأولي من المرض . اخبار اخوة الطفل المريض : يجب ان يعلم اخوة الطفل المصاب بمرض السكر عن طبيعة المرض و لكن يجب ان يتعامل اخوة الطفل المريض معه بصورة طبيعية دون ان يشعر انه مختلف عنهم و تجنبي اعطاء طفلك المريض اهتمام زائد حتي لا يشعر اخوته بالغيرة منه او يشعر هو بالضعف بسبب مرضه ، عند تقديم الطعام يفضل ان تقدم وجبة كل فرد في طبق منفصل حتي لا يشعر الطفل المصاب انه ينفرد بتناول اطعمة معينه مختلفة عن باقي الاسرة مما يؤثر بالسلب علي استقرار الصحة النفسية له . ابلاغ المدرسة عن مرض الطفل : من المهم ان تتواصل الأم مع المدرسة و تشرح لهم وضع الطفل و ابلاغهم بتوصيات الطبيب لمعرفتهم بكيفية التعامل مع الحالة فالمدرسة دورها مكمل لدور الاسرة في المنزل ، و تفهم المدرسين لحالة الطفل تساهم بشمل كبير في استقرار الصحة النفسية للطفل . العلاقات الاجتماعية و تكوين الصداقات : يجب علي الام ان تشجع طفلها علي تكوين صداقات و ان تحاول ان تشعره ان مرضه لا يقلل منه في شئ و انه ليس مختلف عن اصدقائه في شئ و من الممكن ان يتعرف الطفل علي اصدقاء جدد لديهم نفس المرض حتي يتمكن من التحدث معهم حول مرضه بحريه و بدون احراج . شاهد ايضا: الصحة النفسية لمرضي القلق النفسي دبلوم الصحة النفسية
Created at: 2018-07-22 21:45:59
Updated at: 2024-11-22 22:20:56
Updated at: 2024-11-22 22:20:56