معوقات تحقيق الجودة في المستشفيات

معوقات تحقيق الجودة في المستشفيات يشغل بال العديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى مجال الصحة أهمية الجودة الصحية، وكيفية الوصول إلى هذه الجودة، وكيف يتمكنوا من تحقيق هذا اللقب، والفائدة من هذا الأمر، لذا قررنا أن نوضح لكم أهم التعريفات الخاصة بالجودة الصحية وأهداف الجودة الصحية، والابتعاد التي يتم من خلالها قياس الجودة الصحية، وذلك يتم من خلال متابعة السطور القادمة.

مفهوم جودة الرعاية الصحية

سوف نوضح لكم من خلال الفقرات الآتية أهم التعريفات التي وضعت من أجل إيضاح المعنى الصحيح والدقيق لجودة الرعاية الصحية، وذلك على هذا الشكل:-

• أن كل شئ في الوجود يحتاج إلى رعاية واهتمام فإذا قدم الاهتمام وبذل الإنسان الجهد وسعى فهذا يكون بمثابة الوصول إلى الجودة، لأن الإنسان دائما مربوط بالسعي، وليس بتحقيق النتيجة.


• كما أن الجودة يمكن اختصارها في الارتقاء بمستوى الخدمات والتقنيات الصحية المقدمة للمريض.


• الحرص على أمن وسلامة المرضى، والعمل الدائم من أجل الوصول إلى علاج متمكن يعمل على تخفيف آلامهم.

شاهد أيضا:-أهمية تخصص ادارة المستشفيات

معايير الجودة الشاملة في المستشفيات

سوف نوضح لكم أهم المعايير الخاصة بجودة المستشفيات، وذلك على هذا النحو:-

• الاهتمام بالنظر إلى الخطة الاستراتيجية المدرسة من قبل المستشفى، وتقييم مدى القوة التي تتمتع بها هذه الخطة، وهل من الممكن تحقيق هذه الخطى في المستقبل القريب أم أنه مجرد كلام على ورق يرغب في زيادة التمني فقط وعدم الوصول.


• عمل استطلاع نسبي يوضح مدى الاستفادة الخدمة التي يحصل عليها المرضى من خلال هذه الخدمات المقدمة من قبل المستشفى.


• إيضاح صريح لمدى قدرة إدارة المستشفيات في اختيار الكوادر الطبية التي تعمل بها.


• تقليل احتمالية حدوث اخطاء طبية متعمدة أو غير متعمدة.


• التكامل التام بين كافة العاملين داخل المستشفيات بدءا من عامل النظافة ووصولا إلى رئيس المستشفيات.


• النجاح الكبير التي يتمكن الأطباء العاملين داخل المستشفيات بتحقيقه وقت إجرائها للعديد من العمليات الجراحية.


• مدى الالتزام بالقوانين تأتي تم وضعها داخل المستشفيات.

إجراءات تحديد الجودة الصحية

إليكم أهم الإجراءات المتبعة من أجل القيام بتحديد الجودة الصحية، وذلك من خلال اتباع النقاط التالية:-

• الحرص على توفير كافة الخدمات الصحية لجميع المرضى.


• تقييم التطورات التي حدثت وتحدث على مدار العام، ويتم ذكر هذه التطورات بشكل مستمر.


• تقدير مدى قدرة الأطباء في الوصول إلى نتائج إيجابية محققة، وعادة بالفائدة على المرضى المتواجدين داخل المستشفيات.

أهداف مقياس الجودة

إليكم أهم الأهداف التي من خلالها يمكن قياس الجودة، وذلك على هذا النحو:-

• العمل على زيادة الكفاءة المتعلقة بالخدمات.


• القيام بتحسين المستوى الخاص باستعمال الآلات والتقنية التي يتم استخدامها في العمل الصحي.


• السعي الدائم في إرضاء المرضى والأشخاص المتواجدين معهم من خلال تقديم أفضل خدمة صحية لهم.

مجالات الجودة

أن المجالات التي تعمل عليها الجودة من أهم الأشياء الموضوع ضمن خطة الوصول للجودة، حيث يمكننا أن نلخص مجالات الجودة في الآتي:-

• أولا إدارة الجودة، والمقصد بإدارة الجودة هو وجود ما يدير وينظم عمل تلك الجودة أو بمعنى اصحى متابعة أن الأمور تسير كما خطط لها.


• أيضا الدور الرقابة الموضوع على الجودة.

أبعاد الجودة الصحية

إن كل شيء في الوجود يتسم بعدد من الأبعاد، أيضا الجودة الصحية لها عدة أبعاد تساهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، وأهم هذه الأبعاد هي:-

• التأكد من الخدمات المقدمة مستمرة بشكل دائم، وليست منقطعة أو تتم على فترة واحدة فقط وبعد ذلك تتوقف فمن أهم الأبعاد الخاصة بالجودة هي فكرة البقاء والاستمرارية.


• أيضا الكفاءة الدائمة بين ما يتم تقديمها وما يحتاجه المرضى.


• التأكد من أن كافة الخدمات المقدمة تصل بالشكل الذي خصصت له، ولا يوجد ما يعيق وصول هذه الخدمات.

طرق تقديم الجودة والتحسين منها في الرعاية الصحية

إن هذه النقطة هي الأهم على الاطلاق، وذلك لأنها تفتح الافق أمام الجميع من أجل الوصول إلى المعلومات الدقيقة التي تساهم بشكل كبير في الوصول إلى أعلى جودة في مجال الصحة، وذلك يتم عن طريق اتباع الآتي:-

• العمل على اتزان ومعاملة الأمور بين النية الأساسية للمستشفيات ودور الرعاية الصحية وبين العملية، لأن النتائج التي تتحقق من خلال هذه النقطة لا تقوم على اتجاه واحد بل على العكس يوجد رابط قوي بينهما يدفعنا دائما إلى الأمام وتحقيق إنجازات غير معقولة.


• كما أن الموازنة بين الخدمات المقدمة والأشخاص المستفيدين من هذه الخدمات، وذلك لأن عدم الموازنة بين هذه الأمور يؤدي إلى حدوث خلل من كلا الجانبين ويؤدي إلى نتائج عكسية تنافي الرغبة في الوصول إلى الجودة.


• توفير الأمن والأمان للأشخاص المصابة، وتقديم أعلى مستوى لهم من الرعاية الصحية، والحرص الدائم على سلامتهم من أولى الأساسيات التي تهدف إلى الوصول لأعلى مكانة.


• عدم إساءة استخدام السلطة الممنوحة للأشخاص داخل المستشفيات الصحية، وضرورة اتباع حسن التصرف في كافة الأمور.


• الاهتمام الكامل بالمريض والتركيز على كافة احتياجاته، والعمل على توفير كافة سبل الراحة الممكنة لأن هذا الأمر من أكثر الأمور التي تساهم في علاج المرضى.


• عدم إهدار المعدات والأدوات الطبية الموجودة بشكل سئ، بالإضافة إلى ضرورة اتباع طرق الإنصاف والعدل أثناء معاملة المرضى.

دور العاملين في مجال الصحة

سوف نشير في بعض النقاط إلى الدور الذي يلعبه العاملين في مجال الصحة، وكيفية الاستفادة منهم من أجل الوصول إلى الجودة العالمية في مجال الصحة، وأبرز هذا الدور:-

• القيام بتقديم رعاية كاملة واهتمام كبير بجميع المرضى المتواجدين داخل المستشفيات، حيث أن ذلك هو الدور الأساسي الخاص بهم والذي يجب عليهم أثناء كل طاقتهم من أجل اجادته وإتمامه على أكمل وجه.


• التمكن من تشخيص الحالات المستعصية في وقت مبكر، فضلا عن بذل جهد ملحوظ ومحسوس من أجل الوصول إلى نتائج تذكر.


• أن يكون لديهم وهي كامل ومعلومات تفصيلية عن معنى الجودة الصحية، وفهم الغرض من الوصول إلى الجودة الصحية..


• الحفاظ على كافة الأدوات والمستلزمات الموجودة داخل المستشفيات، وعدم الإهدار في أي منهما، وذلك لأن روح العمل وحبه تسيطر عليهم دون أي شئ آخر.


• الشعور الدائم بالمسؤولية والواجب تجاه المستشفى والمرضى، وجميع الأشخاص الذين يربطهم بهم علاقة في إطار العمل داخل الأماكن الصحية.


• محاولة إنجاز شئ جديد في حالة مستعصية والقيام بأكبر قدر ممكن من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية.

معوقات تحقيق الجودة في المستشفيات

سوف نشير في بعض النقاط إلى أهم المعوقات والمشاكل التي تواجه الأشخاص الراغبين في الوصول إلى أفضل جودة داخل المستشفيات، وأبرز هذه المعوقات:-

• عدم وجود ميزانية عامة تسد الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالمستشفى، وذلك يعرف بإسم ضعف الميزانية.


• الاعتماد الكلي على التمويلات التي تأتي للمستشفى من الخارج، ولا يوجد فائض احتياطي من الداخل يتم الاعتماد عليه في الظروف الطارئة.


• الفقر وعدم الاهتمام بالرعاية الأساسية والأولية داخل المستشفيات


• كثرة عدد الأشخاص الذين يحصلون على استفادة كلية من قبل الخدمات التي تقدم، ويكون هذا العدد أكبر من احتمالية الموارد الموجودة.


• عدم وجود برامج تعمل على توعية الأشخاص الموجودين داخل المستشفيات بخصوص الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إلى الجودة.