شارك على:
منذ انطلقت IGTS في 2015 كان الهدف الأساسي هو دعم التدريب والتأهيل في القطاع الصحي بمختلف فئاته، وبهذا سعت المجموعة الى توفير خبرات علمية وعملية من اكبر خبراء المجال الطبي في الوطن العربي، والذين شُرِفنا ان يكونوا جزء من عائلة IGTS. ونتيجة للنجاح الذي حققته المجموعة، توجهنا الى التوسع في مجالات لا تقل أهمية عن القطاع الصحي، وكان منها إدارة الأعمال – التربية والإرشاد – الصحة النفسية – الموارد البشرية – وغيرها المزيد بما يتناسب مع احتياج الكوادر البشرية وبجودة في التعلم هي بداية رئيسية لكل طموح في تلقي العلم والتطوير الذاتي. وكان العنصر الأهم في استراتيجية IGTS هو التعاقد مع مجموعة من الخبراء جميعهم أعضاء هيئات تدريس في اكبر الجامعات العربية في جميع التخصصات، مؤمنون بما يقدمونه من علم، ويسعون الى البحث والتطوير فيه، لنقل اكبر قدر منه الى الطالب وافادته الإفادة القصوى، من خلال أسلوب تعليم مرن عن بعد وبتواصل مباشر مع المحاضر.
هل تخصص التغذية مطلوب
مع التطور المتلاحق في العالم يجب على الأفراد العناية والاهتمام بصحتهم عن طريق التغذية العلاجية الصحية، وهذا ما يجعل تخصص التغذية العلاجية واحد من المجالات المهمة في حقل الرعاية الصحية في الوقت الحالي، وهناك توقعات كثير أن لأخصائي التغذية العلاجية مستقبل كبير وهناك تطور سيلحق هذا المجال، ولا شك في أن الطب على أخصائي التغذية العلاجية في تزايد مستمر حيث أدرك المجتمع أن التغذية الصحية من أهم السبل للتمتع بصحة جيدة والوقاية من الأمراض وهذا ما يجعل من التخصص أكثر طلبًا عليه في سوق العمل، وتختلف وتتنوع المؤسسات التي يمكن عمل بها وحدات تغذية علاجية نظرًا لارتفاع الحاجة والطلب على ذاك التخصص، ومن المنتظر أن يلحق ذلك المجال نمو وتطور في الأعوام القليلة القادمة.
ما هو تخصص التغذية
- تخصص التغذية العلاجية هو ذاك التخصص الذي يبحث في العلاقة التي تربط فيما بين الكائنات الخير والطعام وطريقة استغلال الأطعمة من جانب الكائن الحي بالطريقة السليمة.
- ويمكن تعريفها بأنها البحث في مؤثرات العام على أعضاء جسم الإنسان.
- كما يعرف بأنه العلم الذي يبحث فيما يحتاج إليه الجسم لكي يبقى كاملا صحيحًا وما يرغب فيه ويحتاجه من فيتامينات لإمداده بالتغذية المطلوبة والبحث في مدى تأثير تلك التغذية على جسم الإنسان.
- تساهم التغذية العلاجية في الوعي بما يربط الغذاء بالنشاطات التي يؤديها الكائن الحي ويقوم بها، وتتمثل في الطاقة التي تنتج عن الجسم مثل تناول الطعام وطرد الفضلات من الجسم.
- وهذا التخصص لا يعتني بطائفة بعينها بل أنه يفيد الكثير من فئات المجتمع مثل الأطفال والشباب وكبار السن، ويفيد الجسم بصفة عامة ولجميع الفئات بغض الطرف عن كونه وسنه وجنسه.
مستقبل أخصائي التغذية
- لأخصائي التغذية العلاجية مستقبل مشرق، حيث بإمكان المتخصص في هذا المجال العمل في الحقل الطبي ويقوم بوصف العلاج المناسب للمريض، إذ تعتمد طرق العلاج على صرف الدواء الملائم للمريض حتى يمكن علاج وحل مشكلتهم المرضية.
- يمكنه المساهمة في إيجاد حل للكثير من الأمراض وعلاجها مثل الحساسية وأمراض السمنة والنحافة.
- المساهمة في تخطي الكثير من المشكلات الصحية التي قد يتعرض لها الفرد.
- يستطيع تقديم الوعي والمعرفة بالأغذية ذات التأثير الضار على الجسم وصحة الإنسان والحد منها.
- يستطيع خريج تخصص التغذية العلاجية ان يعمل داخل الجامعات أو المدارس كأخصائي تغذية تكمن مهمته متابعة ومراقبة الوجبات التي يتم إعدادها للطلاب داخل الجامعات.
- يمكن لخريجي التغذية العلاجية تقديم يد العون للأطفال من أجل دعم صحتهم والحفاظ عليها عن طريق تقديم النصائح والإرشادات والمعلومات حول التغذية والطعام الصحي و لتجنبهم المشروبات والأطعمة ذات التأثير الضار على الجسم.
- يستطيع خريج التغذية العلاجية العمل لدى الشركات والمطاعم ويكون دوره تو الوقوف على صحة وسلامة الغذاء المقدم في المطاعم للزبائن ومدى مطابقته لمعايير السلامة والجودة العالمية.
- بإمكانه العمل في الجودة وتكون مهمته الدراسة والبحث في سبل تطوير المصانع الغذائية، ومن ثم فإن له مستقبل كبير إذ يستطيع الالتحاق بالعديد من المؤسسات التي ذكرنا بعضها.
كيف تصبح أخصائي تغذية علاجية
- لتصبح أخصائي تغذية علاجية ان كنت خريج أحد الكليات الطبية أو كلية العلوم أو الزراعة وتعقب ذلك دبلوم التغذية العلاجية من خلال دبلومة التغذية العلاجية من IGTS.
- التدريب الدائم هو حجر الزاوية لتفوق ونجاح أخصائي التغذية حيث يمكن حضور الدورات التدريبية والمؤتمرات التي توفرها IGTS وذلك من أجل اثقالك وإكسابك الخبرات والمعرفة اللازمة والمهارات من أجل الارتقاء بجودة العلاج والرعاية التغذوية التي يضعها للمرضى.
- كما يجب على أخصائي التغذية أن يكون مضطلع بشكل دائم لمعرفة التطورات والابتكار التي تلحق العلوم الغذائية ويمكن تطوير نفسه عن طريق التعليم الدائم، إذ يساعد في إعطائه فرص أكبر في الحصول على أفضل الوظائف والترقي في هذا المجال.
- ولا يعود نفع التدريب الدائم على الأخصائي فقط بل ترجع الفائدة إلى المجتمع كله عن طريق تقديم رعاية تغذية جيدة للمرضى وتحسين تلك الخدمة والمساهمة في مواجهة الصعوبات والتحديات الصحية الموجودة بالمجتمع.
- ويصبح الشخص أخصائي تغذية علاجية على ماجستير التغذية العلاجية بشهادة معتمدة و بعد إتمام الدورات التدريبية والاختبارات التي تضعها الأكاديمية وتعتبر تلك للشهادة هامة لزيادة فرص التوظيف وزيادة خبراته ومهاراته في هذا المجال.
اقرأ ايضاً: مقالات متنوعة في التغذية العلاجية
تاريخ النشر: 2023-10-08 14:38:23
تاريخ اخر تحديث: 2024-12-22 07:56:39
تاريخ اخر تحديث: 2024-12-22 07:56:39