وصف تخصص إدارة المستشفيات

نال تخصص إدارة المستشفيات مؤخراً إهتماماً واضحاً من قبل العديد من الدول، نظراً لأهميته في تطبيق مبادئ علوم الإدارة، وتقديم كافة الخدمات الطبية بجودة وكفاءة عالية ذات تكلفة معقولة من أجل ضمان راحة المرضى، ولذلك تم توفير إداريين مدربين جيداً على التعامل مع القضايا الإدارية في المنظمة الصحية، لأن كل مشاكل المؤسسات والمنظمات الصحية التي تتعلق بدرجة الجودة والكفاءة، تعتمد بشكل كبير على تخصص إدارة المستشفيات والتي يمكن حلها بالتركيز علي هذا التخصص، كما تكمن وظيفة إدارة المستشفيات في الإشراف على كافة الأعمال في المنظمة الصحية، بالإضافة إلي أعمال الكادر الطبي من أطباء وأخصائي الرعاية الصحية وممرضين وأيضا العمال. شاهد أيضا:-أهمية تخصص ادارة المستشفيات

وصف تخصص إدارة المستشفيات

يعتبر تخصص إدارة المستشفيات هو أحد التخصصات الإدارية الحديثة، الذي يساعد عامة علي خلق بيئة صحية مناسبة تتماشي مع حالة المريض الصحية، حيث يقوم بدراسة تخصص إدارة المستشفيات الكثيرمن طلاب المرحلة الثانوية العلمي والأدبي والصحي، وطلاب الجامعات وبعض المعاهد، بهدف تدريب الطلاب علي المهارات اللازمة التي تؤهله للعمل في القطاع الصحي. وتختلف فترة الدراسة في هذا المجال علي حسب نظام المؤسسة التعليمية، فيكون عدد سنوات دراسة الدبلوم في هذا التخصص سنتين، كما تكون مدة دراسة البكالوريوس 4 سنوات.

مواد تخصص إدارة المستشفيات

تختلف المواد التي يقوم بدراستها طلاب تخصص إدارة المستشفيات، علي حسب الشهادة المانحة وطبيعية المؤسسة التعليمية، وتختلف مدة الدراسة من جامعة إلي أخري ومن معهد إلي أخر، وهناك الكثير من المواد التي يتم دراستها في هذا التخصص، وهي كالآتي: إدارة المستشفيات. التسويق الصحي. الإدارة الصحية. إدارة الجودة والإدارة المالية. وإدارة خدمات الإيواء. إدارة التسويق. وإدارة خدمات التغذية. إدارة الجودة في القطاع الصحي. الميزانية والضرائب. التدريب الميداني في المستشفيات. معايير سلامة المرضي. قوة الموارد البشرية.

إستخدامات التسويق في إدارة المستشفيات.

تسويق الخدمات الطبية. اللوائح وقوانين العمل. السجل والإحصاء الطبي. أساسيات تصميم المستشفي. المصطلحات الطبية. خطة الطوارئ والإخاء. مهارات حياتية. مقدمة في السجلات الطبية. وأخيراً فإن علم تخصص إدارة المستشفيات يساعد مدير المستشفي علي توفير الخدمات والموارد الطبية اللازمة بمساعدة القوي العاملة البشرية.