مساهمة التغذية العلاجية، التغذية العلاجية لقد أصبح في الآونة الأخيرة يتردد مصطلح التغذية العلاجية ومدى مساهمتها في الحفاظ على صحة الإنسان وفي إنقاص الوزن. ثم خلق فرص حياة أفضل لجميع الأفراد، وبنحاول في هذا الموضوع أن نبين ما المقصود بالتغذية العلاجية. وكيفية الاستفادة منها، ومراحلها مع بحث شروطها ومواصفاتها.
ما هية التغذية العلاجية
هذا المصطلح يدل على مجموعة من المبادئ والقواعد الأساسية التي يجب على الفرد اتباعها في نظامه وبرنامجه اليومي. حيث أن يقوم على إعطاء غذاء محدود من حيث محتوى الطاقة. [caption id="attachment_6789" align="aligncenter" width="419"] التغذية العلاجية[/caption] ودرجات مختلفة حسب كل فرد وحالته، ومن ثم يقوم النظام الغذائي لكل فرد على مجموعة من المحددات أهمها ما يلي:
- بيان وتحديد الطاقة اليومية الكلية للفرد.
- وهي عن طريق عمل معادلة ما بين السعرات الحرارية اللازمة للجسم في حالة ما إذا كان الجسم متناسق.
- وبينها وتحديها في حالة الرغبة في إنقاص الوزن أو زيادة كل على حدة.
- وبشكل عام يجب ألا يدخل الفرد من السعرات الحرارية في اليوم الواحد أكثر من ١٠٠٠ سعر حراري.
- وثم توزيع السعرات الحرارية على اليوم: حيث وجد أن الشخص الطبيعي الغير سمين.
- ثم يجب أن يأخذ ١٥% من مقدار السعرات الحرارية في اليوم من البروتينات.
- ومقدار ٣٠% من السعرات اليومية من الدهون، ومقدار ٥٥% من سعرات اليوم الكلية لليوم الكربوهيدرات.
- أما الفرد صاحب الوزن الزائد فيجب أن تحتوي السعرات الكلية له في اليوم.
- وتوزع على النحو الآتي، من ٢٠ ل٢٥٠% م سعرات اليوم من البروتينات.
- ومقدار ٢٥ إلى ٣٠% من شعيرات اليوم الحرارية من الدهون، ومقدار ٥٥ % من الكربوهيدرات.
- أن يقوم بتحويل السعرات الحرارية إلى جرامات.
- وذلك عن طريق حساب كمية السعرات الداخلة للجسم في اليوم مع كمية السعرات الداخلة للجسم من البروتينات.
إقرأ ايضًا: التغذية العلاجية للمصابين بكورنا
مساهمة التغذية العلاجية في إنقاص الوزن
لجميع الأشخاص الذين يشكون من زيادة الوزن وإفراط السمنة يجب أن يعلمون بشكل جيد الطرق المثالية لتناول الأطعمة التي تناسبهم. ثم يجب أن يكون التركيز على ميزان الطاقة الحرارية الداخل للجسم. حتى يمكن أن نقلل من الأطعمة التي يمكن أن تزيد من السعرات الحرارية للجسم. الأمر الذي يساهم في حرق مخزون الطاقة والسعرات الحرارية المتراكمة في الجسم في شكل دهون. وهذا الأمر الذي يؤدي لخفض تدريجي في الدهون ونقص في الوزن.