كيف للتغذية العلاجية أن تساهم في إنقاص الوزن
كيف للتغذية العلاجية باتت أمرًا ضروريًا وملحًا على جميع الأفراد والأشخاص في كافة المجتمعات والدول المتحضرة أو الغير مثقفة. وأصبحت تشكل أمرًا ضروريًا لكل شخص في مختلف الطبقات سواء الارستقراطية أو الفقراء. لأنها تعتني بالجسم وصحة الإنسان وتحميه وتحافظ عليه من الأمراض عن طريق الحفاظ على الجسم من الدهون وزيادة الوزن. الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على مناعة الإنسان وتقويتها وتنشيط الدورة الدموية والحفاظ على القلب. والمفاصل وكافة أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الحالة النفسية واكتساب الشخص ثقة بالنفس لتمتعه بمظهر لائق وحسن.
تعريف التغذية العلاجية
التغذية العلاجية هي عبارة عن مجموعة من المبادئ والقواعد الهامة ، حيث يلزم اتباع نظام غذائي معين. يتمثل في تناول أطعمة غذاء محدد لمستوى الطاقة التي يحتاجها الجسم بدرجات مختلفة حسب حالة الشخص الذي يوضع له البرنامج.
كيف للتغذية العلاجية أن تساهم في إنقاص الوزن
معظم الأشخاص يتبعون برامج غذائية مختلفة مثل الرجيم والحمية الغذائية ومع ذلك تفشل في إنقاص الوزن وحرق الدهون. وبات الأمر يشكل مشكلة صعبة على مرضى السمنة ولكن الأمر مختلف مع استخدام العلم والتغذية العلاجية في إنقاص الوزن. حيث تقوم برامج التغذية العلاجية على أسس عملية مبتدئه هو وضع نظم غذائية وبرامج تغذية يومية تقوم على حساب السعرات الحرارية اللازمة للشخص كل حسب حالته. وحسب المرجو من النظام الغذائي عن طريق بيان محتوى الغذاء الداخل للجسم. وبيان كمية الطاقة التي تدخل الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى حرق مخزون الطاقة بالجسم والدهون المتراكمة في أجزاء الجسم الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى خفض تدريجي في الدهون وإنقاص الوزن.
شاهد أيضًا: التغذية العلاجية لمريض ضغط الدم
مراحل التغذية العلاجية لإنقاص الوزن
تعتمد التغذية العلاجية في مساهمة إنقاص الوزن بالمرور مرحليتن أساسيين هما كالتالي:
- الديمومة لفترة زمنية على تلبية ميزان الطاقة الحرارية، وذلك عن طريق خفض محتوى الغذاء والطاقة عن تلك اللازمة لحاجة الجسم.
- الأمر الذي يؤدي للوصول لوزن مثالي للجسم عن طريق بيان حجم الجسم حسب الطول والسن وطريقة النشاط.
- تقوم المرحلة الثانية في التغذية العلاجية على أساس مهم وهو ضرورة الحفاظ على الوزن المثالي وعدم الزيادة فيه بشكل مستمر ودوري.
ما يجب على المريض قبل استخدام نظم التغذية العلاجية
توجد بعض النصائح والمعلومات الهامة التي يجب على مريض السمنة معرفتها قبل الدخول والبدء في برامج التغذية العلاجية وأهمها ما يلي:
- لابد من معرفة المريض وعلمه اسباب السمنة و اقتناعه بأهمية وضرورة إنقاص الوزن والتخلص من السمنة.
- إن نجاح البرامج يقوم في الأساس على الشخص المريض أولا، ويعتمد عليه بشكل أساسي وهو السب الأول لنجاح البرنامج وليس الطبيب أو أخصائي التغذية دور في إنجازه سوى النصح والإرشاد.
- توعيته ببعض القواعد الفسيولوجية المتعلقة بميزان الطاقة في الجسم، والرغبة في الطعام، وأن حالة السمنة وزيادة الوزن لا تصيب الإنسان من غير سبب.
- توعيته وامداده بمجموعة من النصائح الغذائية وإرشاده بالابتعاد عن المعلومات الغير صحيحة التي يمكن أن يستقيها من الإعلام أو المجلات عن طرق خفض الوزن.
- وضرورة اقتناعه بإنه لا يوجد بعض الأطعمة التي تؤدي لخفض الوزن والتخلص من الدهون كما يشاع ويتداول عن بعض أنواع الأطعمة.
شروط التغذية العلاجية التي تساهم في إنقاص الوزن
يوجد بعض المواصفات والشروط التي يجب على مريض السمنة الوزن الزائد التي يجب اتباعها من أجل الحصول على نتائج جيدة وتحقيق المرغوب من التغذية العلاجية ويمكن تخصصها في النقاط الآتية:
- التقليل من السعرات الحرارية الداخلة للجسم مع الاهتمام بضرورة أن يحتوي البرنامج على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للجسم.
- ثم التركيز على بيان وتحديد الكربوهيدرات والدهون، والاعتماد بشكل أساسي على السكريات المعقدة.
- يجب معرفة أن الأطعمة لا تكون مضرة عن طريق تناولها بمقدار كبير، وإنما تكون مضرة إذا تم تناولها بشكل غير صحي، وذلك باحتوائها على سعرات حرارية عالية ذو مقدار عالي من الدهون.
- ويشاع لدى الكثير من الناس أن الأطعمة منخفضة الدسم لا تحمل سعرات كبيرة لكن هذا غير صحيح بالمرة.
- يجب أن تشمل الأطعمة على أذواق مختلفة، وأن تكون مناسبة للشخص بذاته.
- ومن ثم يشتمل برنامج على أطعمة تحتوي على ألياف مثل الخضراوات لأنها تساهم في إعطاء إحساسًا بالشبع.
- يجب أن يكون البرنامج الغذائي موزعًأ على ثلاثة وجبات في اليوم، وأن تكون الصحية في موعد ثابت محدد من اليوم.
- أما فكرة اختصار البرنامج الغذائي في وحبة واحدة في اليوم فهو مفهوم خاطئ وغير صحيح.
تاريخ اخر تحديث: 2024-12-23 00:58:56