تاريخ الصحة النفسية أو ما يسمى بالصحة العقلية هى المستوى الجيد للنفسية أو العقل البعيد عن الاضطرابات والخلل، وهى حالة الشخص النفسية التي يتمتع بها من سلوك جيد وعاطفي، ومن جهة وتعرف علم النفس. فإن الصحة النفسية للفرد هي قدرة وامكانية الفرد للاستمتاع بالحياة وإيجاد نوع من التوازن بين أنشطة الحياة وحاجاتها لتحقيق نوعاً من المرونة النفسية. وبالنسبة لتعريف منصة الصحة النفسية هي الحياة التي تشمل على الاستقلال والرفاهية والكفاءة الذاتية بين الأفراد، وقدرة الفرد العاطفية والفكرية. كما أن منصة الصحة العالمية أكدت على أن مستوى رفاهية الفرد يتضمن مدى إمكانية وإدراك قدرته الذاتية مع التعامل مع كافة الضغوط الحياتية ومساعدة المجتمع على الإنتاج.
تاريخ الصحة النفسية
أول من استخدم هذا المصطلح هو وليم تويتر في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي والذي يعد النواة الأساسية للمناهج الحالية الخاصة بتعزيز الصحة العقلية، في فرنسا عرفه أحد المؤسسين ال١٣ للجمعية العامة للطب النفسي. "ايزاك رأي" وهو إمكانية وقدرة حفظ العقل من المؤثرات والوقائع والحفاظ على جودة العقل وعدم تلفه والعمل على تطويره الذي ينتج عن الطاقة العقلية. كما قامت "دوروثيا ديكس" ما بين عام ١٨٠٢ إلى ١٨٨٧. وكانت تعمل مدرسة وعملت خلال مشوار حياتها على معاينة الأفراد الذين لديهم مشاكل عقلية. وبيان الظروف السيئة التي تسببت في ذلك وسمي ذلك بحركة الصحة النفسية. وقد أسس كلايفور بيريز في بداية القرن ال٢٠ أول لجنة وطنية للطب النفسي. وقام بفتح أول عيادة لمعالجة المرضى النفسيين بالولايات المتحدة الأمريكية شاهد أيضا:-وصف تخصص إدارة المستشفيات
أهمية الصحة النفسية
أكدت منظمة الصحة العالمية وفقاً لدراسة أكدت أن نصف سكان العالم لديهم مشاكل عقلية. تؤثر على احترامهم لأنفسهم وعلاقاتهم ومدى قدرتهم على العمل. كما أن الصحة النفسية تؤثر على الصحة البدنية للفرد. ويتسبب ضعف الصحة النفسية في مشاكل عديدة مثل إدمان المخدرات وتعاطيها. كما أن الصحة النفسية الجيدة للفرد تساعده على أن يعيش حياة طويلة هادئة وتكون عاملاً في طول العمر. وعلى النقيض فإن النفسية السيئة تتسبب في إعاقة صاحبها في عيش حياة جيدة.