برامج مكافحة العدوى
أصبح حديث الساعة الآن هو مكافحة العدوى وكيفية التصدي لها باي شكل من الاشكال، وذلك لأن الأمور أن خرجت عن السيطرة فلن تتمكن الجهات المختصة بتوفير أماكن لعلاج كل هذه الحالات، لذا علينا أن نوضح لكم بعض الأمور الهامة التي تيسر الأمر على الجميع وتمكننا من التصدى لمثل هذه الأمور، ويتاح أمامك الوصول إلى كافة المعلومات التي ترغب بها من خلال الفقرات القادمة.
برامج مكافحة العدوى
الجميع أصبح يتساءل عن هذا البرنامج وما هي اهميته، وهل سيكون من السهل أن يحقق هذا البرنامج النجاح المرجو أم لأ كل ذلك سيتم إيضاحه في النقاط التالية:-
- لقد تمكنت منظمة الصحة العالمية من تشكيل عدد لا بأس به من المؤتمرات من أجل نشر الوعي الثقافي الكامل واللازم للكوادر الطبية وعوام الناس عن العدوى وضرورة مواجهتها بالطرق السليمة والصحيحة.
- كما أنها خلقت الكثير من البرامج التي ناقشت كيفية مواجهة للعدوى التي تحدث نتيجة الاحتكاك المباشر بين المرضى والطاقم الطبي، وذلك بسبب عدم أخذ الحيطة والحذر المطلوبين والتي تساعد على تقليل نسب الإصابة.
- كما أن المنظمة العالمية للصحة تعقد كل عام احتفالها الرسمي المخصص لمكافحة العدوى، وذلك ليس من أجل الإحتفال فقط بل سعيا منها في إيصال كل ما هو جديد للعالم في علم الأوبئة والتطورات التي طرأت عليه ومن شأنها أن تحدث طفرة في هذا المجال وتقي الناس شرور العدوى والاصابة بها.
- أيضا فهي تناقش معنا كيفية الوقاية من العدوى وتجنب الإصابة بها بأي شكل.
قسم خاص لمكافحة العدوى
نظرا لحالة العدوى التي اجتاحت العالم أجمع وبالأخص في ظروف انتشار فيروس كورونا توجهت جميع الدراسات العلمية والطبية داخل كبرى المنظمات الصحية الى إيجاد طرق ذات فاعلية من أجل التصدى لمثل هذه الأمور التي أصبحت شائعة وغير ممكن السيطرة عليها الا عن طريق عزل الأشخاص المصابين، لذا وجدنا أنه لابد من إنشاء وتخليص قسم خاص بمواجهة العدوى وذلك للحد من انتشارها، ونحن الآن سوف نذكر لكم بعض المعلومات الخاصة بهذا القسم:-
- يخضع هذا القسم لكافة الإجراءات الاحترازية المحددة التي يتم وضعها من قبل الأشخاص المختصين بعلم الاوبئة، وذلك تجنبا لتفتيح العدوى داخل المستشفيات، حيث أن هذه المهمة تلقى بكاملها على ضرورة التنسيق بين استخدام الأدوية الطبية التي تساعد على تثبيت انتشار العدوى.
- كما أن الجهات المسؤولة يقع على عاتقها توفير كافة المستلزمات التي تجعل الكادر الطبي وبجانبه التمريض التمكن من ممارسة مهامهم الوظيفية على أكمل وجه، وذلك تجنبا لحدوث أي خلل يحدث عنه نتائج غير مرغوبة.
- نشر الوعي الثقافي التي يتم توجيه للمرضى والأطباء والممرضين وجميع العاملين، وذلك ليتم التعامل مع هذا الأمر بشكل أكثر حيطة وحذر، ولابد من تكاتف كافة الجهود من جميع النواحي لتصل المعلومات الصحيحة والدقيقة عن خطورة هذه العدوى، ومن الممكن أن يساعد في ذلك الإعلام فهو يتمكن من إيصال كافة المعلومات المرغوب بها بشكل أسهل وأسرع.
- التأكيد المستمر على ضرورة النظافة وغسل اليدين بصفة مستمرة، وتجنب لمس الأسطح الملوثة.
- تخصيص دورات تدريبية يكون اختصاصها الأوحد هو تثقيف الناس كافة، ووضع لهم صورة واضحة ومباشرة عن مخاطر العدوى وما يمكن أن تحققه في حالة عدم الالتزام بالتعليمات.
طرق مكافحة العدوى؟
يوجد الكثير من الطرق المتبعة التي من خلالها نتمكن من السيطرة على انتشار العدوى، وهذه الخطوات يتاح لجميع العاملين في كافة المستشفيات اتباعها، والتي يمكن تلخيصها في الآتي:-
- الاهتمام بالبقاء على اليدين نظيفين والحرص على غسلها وتطهيرها جيدا قبل التعامل مع المرضى والمصابين أو في حالة القيام بإعداد ابرة لأحد أو سحب عينة من الدم لشخص ما فكل هذه الأشياء تعد بسيطة في نظرك ولكنها أولى الخطوات للتخلص من العدوى والحد من انتشارها.
- الكثيرين اعتادوا على استخدام الماء والصابون من أجل تطهير اليدين جيدا، واستخدام المعقم الخاص، ولكن تم ابتداع طريقة صحية جديدة للكوادر الطبية لابد من اتباعها من أجل القيام بتنظيف اليدين وهي تتم من خلال تدليك الأصابع ببعضها البعض وغسل راحة اليد والجزء المقابل له أيضا بالماء والصابون.
- أيضا الاهتمام الكبير الذي يوجه إلى العناية المركزة وتعقيم كافة الأجهزة والأدوات المستخدمة داخل هذه الغرفة، فضلا عن القيام بتدريب الأشخاص المختصين بالإشراف على هذه الغرف، وذلك نظرا لأن المرضى الذين تستدعي حالتهم دخول العناية المركزة يكونوا أكثر عرضة لأي ميكروب أو عدوى موجودة، لذا دائما يكون التنسيق بين الجهات المختصة متواصل، بالإضافة إلى الفصل بين الحالات وبعضها في البعض في حالة وجود أكثر من حالة داخل العناية المركزة.
- كما أن الغرف العادية التي تحوي عدد لا بأس به من المرضى باختلاف حالتهم المرضية تكثف إدارة المستشفيات كل جهودها من أجل الارتقاء بنظافة هذه الأماكن وتعقيمها بشكل متكرر وتغيير الأسرة التي يقيم عليها المريض، مع مراعاة التأكيد على أن الملايات التي تم استخدامها من قبل لدى المرضى المصابين بجروح أو حروق يتم اعدامها نهائيا والتخلص منها على الفور لكي تصبح رماد غير صالح للاستخدام.
إرشادات عامة للزائرين أو المرافقين
لابد من أن يهتم جميع الأشخاص الذين يقومون بزيارة المرضى المتواجدين داخل المستشفى بكافة التعليمات الآتية، وذلك تجنبا لحدوث أي ضرر، وأبرز هذه النصائح:-
- عليك التوقف عن زيارة الشخص المصاب بعدوى في الجهاز التنفسي، وذلك لأن اي احتكاك به حتى ولو من بعيد سيكون هناك احتمالية لنشرها وعدم السيطرة عليها.
- وعليك الاهتمام بارتداء القناع الخاص بك، وذلك للحد من أن تصاب بأي رزاز خارج من الشخص المصاب.
- عليك القيام باستخدام المعقم والمطهر الجيد، وذلك لضمان التخلص من أي ميكروباص عالقة بك وتكون سبب في إصابتك بالعدوى فيما بعد.
- الاهتمام بتعقيم الملابس واليدين جيدا من خلال استخدام الكحول المخصص لذلك.
أعراض العدوى
أن الأعراض التي تظهر على الأشخاص نتيجة إصابتهم بعدوى فيروسية مختلفة من شخص لأخر، ولكن يمكننا أن نجمع لكم أهم وأبرز هذه الأعراض:-
- الإصابة بارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
- الشعور بحالة من الإعياء وعدم القدرة على الحركة.
- بعض الحالات تصاب بالامساك وحالات أخرى يكون العرض الظاهر عليها هو الإصابة بالإسهال.
- كما أن الشعور بالغثيان والحاجة إلى القئ المستمر من أكثر الأعراض شيوعًا.
- الإحساس بالصداع المستمر.
شاهد أيضا :-مكافحة العدوى وكسر سلسلة العدوى
طرق انتقال العدوى
العديد من الطرق التي تكون سبب مباشر في الإصابة بالعدوى، وأهم هذه الطرق هي:-
- بعض الأشخاص يصابون بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية عن طريق التلامس والاحترام الذي يحدث بين الأشخاص وبعضهم البعض.
- كما أن العدوى من الممكن أن تنتقل نتيجة ممارسة العلاقة الجنسية التي تتم بين الرجل وزوجته وذلك نتيجة إصابة أحدهم بعدوى.
- وكما أن الطرق الأكثر انتشارا مثل هذه الأمور تتم عن طريق لعاب الشخص المصاب أو لمس الدم الخاص به.
- كما أن الطفل من الممكن أن يصاب منذ لحظة ولادته وذلك عن طريق مشيمة الأم.
- أيضا العدوى تحدث نتيجة الاحتكاك بالبيئة والتعرف المباشر لكافة الملوثات الموجودة فيها، فضلا عن تناول الأطعمة الملوثة التي تكون سبب رئيسي في إصابة الإنسان.
تاريخ اخر تحديث: 2024-11-22 16:12:07