الإرشاد الأسري ودوره في المجتمع، يعتبر الإرشاد الأسري شكل من أشكال مساعدة الأسرة التي هي عبارة عن أب وأم وأولاد وأقارب أيضا في تفهم الحياة الأسرية وتوعيتهم بالمسؤليات التي تقع على عاتق كل فرد داخل الأسرة، كما يساعد الإرشاد الأسري في حل مشاكل الأسرة بشكل سليم، ونحن في عصرنا الحالي في أمس الحاجة إلى الإرشاد للأسرى للتوجيه والإرشاد لتحقيق التوازن والاستقرار بين الأفراد في المجتمع.
الإرشاد الأسري ودوره في المجتمع
يقصد بالإرشاد الأسري هو توجيه الزوجين والأبناء إلى طرق التعامل الصحيحة والإيجابية بينهم والعمل على زيادة المعرفة وتنوير العقل وتصحيح المشاعر وإعادة تشكيل وترتيب الأفكار بشكل سليم تساعد الفرد على السلوك الإيجابي، كل ذلك يحد من انتشار الظواهر السلبية التي تؤثر على الفرد والمجتمع مثل (التفكك الأسري، الانطواء و الخلافات الزوجية) وغيرها من المشاكل الأسرية. لا يقتصر تعريف الإرشاد الأسري على هذا التعريف فقط لكن نجد أن هناك العديد من التعريفات التي تناولت الإرشاد الأسري أهمها الإرشاد النفسي الأسري والذي يتخذ الأسرة نقطه انطلاق ومحور ارتكاز أساسي، ولا يتم الاعتماد على الفرد المريض الذي هو بحاجة لإرسال نفسي أسرى لكن للأسرة ككل فكل أفراد الأسرة بحاجة لاهتمام ورعاية وتشخيص جيد.
أهم أهداف الإرشاد الأسري
الإرشاد الأسري له العديد من الفوائد والمميزات فهو من الأمور الهامة والضرورية لتحقيق استقرار الأسرة بالمجتمع ويمكن تلخيص أهم أهدافه في النقاط التالية:
- يهدف الإرشاد الأسري إلى تحقيق الاستقرار للأسرة بين أفرادها وذلك ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع.
- يساعد الإرشاد الأسري الشباب المقبل على الزواج وتهيئتهم لبداية حياة جديدة في التعرف على طرق حل المشكلات الأسرية والزوجية.
- توضيح الحقوق والواجبات للمقبلين على الزواج وكذلك للوالدين والأبناء.
- توضيح المفاهيم الأسرية الصحيحة ونشر تعاليم الشريعة الإسلامية وأحكامها فيما يخص الأسرة والتربية والعلاقة بين الزوجين وبين الأب والأم والأبناء.
- تحقيق الاستقرار والترابط الأسري والعائلي.
- التعرف على طرق التربية الإيجابية الصحيحة للأبناء وطريقة مواجهة التحديات المعاصرة.
- الاطلاع على أسباب الخلافات الزوجية والعائلية والتعرف على حلولها المناسبة الصحيحة.
- تقليل معدل الطلاق بين الأزواج بتحقيق التفاهم وحل المشكلات.
شاهد أيضا:-مهارات الإرشاد الأسري