الإرشاد الأسري
يعد الإرشاد الأسري واحد من أهم التخصصات في حياة الإنسان ،حيث طبيعة الحياة تحتم علي الإنسان التعاون في ما بينهم البعض والتوافق والانسجام وهذا المجال من قديم الأزل، حيث يرشد الناس ويعلمهم كيفيه التعامل بين أفراد المجتمع لأنه يؤثر علي توافق وانسجام المجتمع، ولا بد من معرفه أسس الإرشاد الأسري لأنه يلعب عامل نفسي هام في حياة الأسر، فهو يساعد الفرد علي التغلب علي كافة المشاكل سواء الأسرية والمهنية وكذلك التغلب علي الصعوبات التى تواجهه في حياتة بشكل عام. أهمية الإرشاد الأسري في حماية الشباب إن الأسرة هى المرحلة الأولى التى يستوعب منها المرء ويدرك الحياه لذلك لابد من توعية فرد في الأسرة عن أهمية الإرشاد الأسري في حياتنا، لذلك يجب علي الباحثين النفسيين والمتخصصين محادثة الشباب والتعاون معهم للقضاء علي مشاكلهم والتعاون معهم للقضاء علي التطرف في المجتمع . ظهرت ظاهرة التطرف في المجتمع بسبب كثرة القنوات الفضائية التى تحث الشباب علي التطرف والانحلال وكذلك تلعب الصحبة السيئة دورا كبيرًا في تطرف الشباب والمجتمع، لذا فإن الإرشاد الأسري يلعب دورا مهما في حماية الشباب من التطرف . أهداف الإرشاد الأسري في حماية الشباب :- تتمثل أهداف الإرشاد الأسري في:
- توعيه الفرد وتثقيفه بمشاكل التطرف وكيفية الوقايه منه والآثار المترتبة عليه.
- الحفاظ علي الشباب من مشاكل المجتمع المختلفه .
- توضيح بأن التطرف ظاهره سلبية حياة المرء والمجتمع حيث عنها الأديان السماوية.
- مساعدة الأسر نفسيا واجتماعيا ومهنيا التى يحتوى أحد أبناءها علي متطرف.
- توعيه الشباب في كيفية اختيار الأصدقاء.
مجالات الإرشاد النفسي في حماية الشباب من التطرف
أولاً الأسرة
تلعب الأسرة دورا مهم في حياة الفرد حيث هى المستقبل الأول للفرد ومنها يستقبل الفرد أساسيات حياته، فيجب علي الاسره توفير المناخ الأسري والنفسي المناسب للفرد من حيث اشباعه بالحنان والأمان، والمساواة بين الأبناء في المعاملة وعدم التفريق بينهم.
ثانياً المسجد
يقوم دور المسجد في القيام بخطاب دعوى وغير عدوانى والدعوة إلى التسامح والحب والوقوف بجانب الآخر .
ثالثاً المدرسة والجامع
تلعب المدرسة والجامعة دورا أساسيا في تربية الشباب بجانب الاسره حيث يتلقي منها الشباب المعلومات وأسس الحياة ويقضي فيها معظم وقته فيجب على المعلم توعية الطلاب بالسلوكيات الجيدة وتوعيتة بالتطرف وأضراره.
رابعاً المجتمع
يلعب المجتمع دور الجزء من كل، إن الفرد جزء من المجتمع والمجتمع أساسه الفرد، فالفرد يأخذ أفكاره ومبادئه من المجتمع الذي يعيش فيه، فيجب توعية جميع أفراد المجتمع بأهمية الإرشاد الأسري في حياتنا.