تربية الاطفال بصحة نفسية سليمة

ان اهمية الصحة النفسية الخاصة بالاطفال لا تقل اهمية عن الصحة البدنية او العقلية الخاصة بهم ولهذا يشعر الاهالى بالمسؤولية وايضا يشعرون بالقلق لحفاظ على نشأة الطفل بطريقة صحيحة وسليمة وايضا العمل على تكوين الشخصية المستقلة والمستقرة داخل الطفل وهذا ينتج عندما يتم توفر المناخ المناسب والملائم لنمو العقل والبدن والحالة النفسية الساليمة فأن الاطفال الذين يعانون من مشكلة فى الصحة النفسية يواجهون فى اغلب الاحيان صعوبة فى التأقلم مع الظروف المختلفة ". فهناك بعض الدراسات التى اظهرت ان الاطفال الذين يعانون من مشاكل فى حالتهم النفسية اذا تم تركهم دون علاج او دون عرضهم على اخصائى صحة نفسية من الممكن ان يشعرو بالعدوانية او السلبية وايضا عدم الثقة بالنفس وسيضعف مستواهم الدراسى ولكن اذا تم التعامل معهم بشكل ساليم فأنهم سيتمتعوا بحياة صحية ويمكن ان يتغلبوا على كثير من المشاكل التى تمر عليهم ".

شروط يجب توافرها حتى يتم تحقيق الصحة النفسية للطفل

1- تعود الطفل على التعبيرعن رأيه واعطائه الفرصة لهذا وايضا للتعبير عن ما يدور فى عقله وداخل نفسه 2- مساعدة الطفل فى التوصل مع الاخراين وايضا عدم كبت مشاعره او الامور التى يفكر بها 3- محاولت تفاهم حالة الطفل الخاصة منذ بداية ولداته وحتى خمس سنوات 4- نشأة الطفل وسط اسرة مستقرة ومتفاهمة لان حياة الاسرية تؤثر على حالته النفسية 5- تمتع الواليدين بالثقة لمعرفة ماهى طرق التعامل مع الاطفال وان تكون العلاقة بينهم على هذا الاساس 6- تكون العلاقة بين الواليدين والاطفال علاقة صداقة وليست علاقة خوف فربما تحدث مشكلة مثل التحرش الجنسى فيجب ان يكون الطفل قادر على التعبير عن هذا للواليدين 7- العمل على تنمية قدرات الطفل الذهنية وهذا عن طريق اللعب وايضا يجب تنشيط المهارات العقلية والبدنية للطفل 8- ان اخصائيين الصحة النفسية تحدثوا عن اهمية دور المدرسة وايضا عن كيفية التعامل بشكل صحيح وساليم مع الطفل 9- الاهتمام بتنمية مهارت التعرف وايضا التواصل الاجتماعى بشكل دائم وصحيح 10- تقديم المساعدة لأكتشاف المواهب والمهارات الخاصة بالطفل والحرص على منحهم الثقة بالنفس 11- ان اخصائيين الصحة النفسية يهتمون بأن يتم اتباع مبدأ الثواب والعقاب مع الاطفال 12- يجب الاهتمام بضرورة بتوعية الطفل جنسينا حتى يستطيع حماية نفسة بنفسة فى عدم وجود الواليدين شاهد ايضا: دبلوم الصحة النفسية دورات صحية الصحة النفسية ومرض التوحد للأطفال