ما هو الإرشاد الأسري
ماهو الإرشاد الأسري، يعتبر الإرشاد الأسري من أهم أنواع العلوم الاجتماعية والعلوم التطبيقيه التى تساهم فى تطور ونمو الأسري يفي باحتياج الأسرة وأفرادها مع اختلاف المجتمع، يحتاج البشر عموما الإرشاد الأسري فى جميع شونئهم العامة والخاصة لأن الجميع يتعرض لضغوط العملية والنفسية والاجتماعية ولذلك يحتاج الشخص إلى من يرشدة ومن يوجهه إلى الأصلح والافضل.
ماهو الإرشاد الأسري
الإرشاد الأسري عملية تساعد الأسرة على فهم الحياة ومسؤولياتها لكى تحقق التوافق والاستقرار الأسري، ويساعد على حل المشكلات سواء كان فردا أو مجموعة، وفهم متطلبات العامة والشخصية الخاصة بالأسرة، وكل واجباتها وما يتعلق بها من واجبات ومن حقوق متبادلة، وهو علاقة تتفاعل و تتسم بالسرية التامة وبالاتصال العاطفي والاتصال العقلى، بين مجموعة أشخاص أو شخص يوجه مشكلة ويعرضها على مساعد يمتلك مهارة أو طرق معينة ليحلها ويوفر الأوضاع التي تغير وتسهم في حل وتغيير المشكلة والأوضاع والسلوك إلى ما يتفق معهم، ويساعد الإرشاد الأسري فى اختيار شريك الحياة وفى مستقبل يبشر بالود والمحبة بين الأسرة.
أهداف الإرشاد الأسري
الإرشاد الأسرى ظهر أولا في الولايات المتحدة وفي دول الغرب وفي أوروبا، ومن ذلك الوقت وهو يتطور ويكتسب خبرة وآفاق جديدة، فى كثير من الأماكن وفى مختلف البلاد وبدأ أسلوب الإرشاد الأسري كطريقة علاجية إرشادية واضحة ومن أهم ما يهدف إليه الإرشاد الأسري مايلى:
- من أهم أهداف الإرشاد الأسري مساعدة الأسرة على الفهم والنمو الذي ينمى العلاقات الأسرية.
- ويساعد على النمو السليم الذى ينمى العلاقات الإيجابية لتحقيق الاستقرار المجتمعي.
- وتعليم الأصول الاجتماعية لتنشئة.
- علاج وحل الاضطرابات والمشاكل.
- ولتحقيق التوافق والاستقرار النفسى بين الأسرة،
- تحديد السلوكيات المناسبة لحل المشاكل التى تواجه الأسرة.
- ومحاولة التوازن وتحقيق الاستقلال والانسجام بين أفراد الأسرة.
- ونمو الشخصية وأدائها الوظيفي في جو أسري مشبع ومعالج لأفراد الأسرة وتطور شخصياتهم وبناء الشخصية و معالجتها.
- يساعد على تقوية العلاقة بين الزوجين.
- ولكى يتم الفهم بين الطرفين.
- ويساعد الأزواج لحل المشاكل بأفضل الحلول وبحل افضل من الطلاق ومن الانفصال.
كيفية تحقيق أهداف الإرشاد الأسري
يتحقق الإرشاد الأسري بتربية الأولاد تربية إسلامية صحيحة، أيضا بنشر أصول الأسرة الكريمة وأصول الحياة السليمة والصحيحة، وبمساعدة الأسرة فى علاج وحل الاضطرابات والمشاكل الأسرية، و تأمين الأسرة بجميع أفرادها من من الانهيار والاضطرابات النفسية أو من احتمالها، وتحقيق التوافق والاستقرار الأسري وسر الوصول للصحة النفسية، وطبعا يكون الوالدان أهم عنصر من عناصر الأسرة الأساسي الذي يساعد فى نجاح الإرشاد و برامجه، وطرق الإرشاد متعددة ولم تتوقف على الاختبارات وعلى الملاحظات ولكن اشتملت على جميع الوسائل المتطورة والحديثة كدراسة السيرة الشخصية واصبح الآن الإرشاد خدمات وبرامج مصاحبة بدقة وعناية بعدما كان مجرد خدمة محدودة، وبناء على كل ذلك يجب على الآباء والأمهات تدريب انفسهم اولا وتدريب أبنائهم على التحكم فى النفس وضبطها وعلى الغضب وعلى الانفعال، لأن الأطفال يقلدون والديهم من دون تتميز أو تفريق بين السلوكيات الصحيحة و الخاطئة، ولذلك يجب على الآباء الشرح ومساعدة اولادهم على الفهم والتواصل العقلى للتكم فى تصرفاتهم والسيطرة عليها وعلى افعالهم وانفعاالتهم وعصبيتهم، ومعرفة التفريق بين النصرف الصحيح وبين الأفعال الخطا التى يجب الإبتعاد عنها وتجنبها حتى تنمو عقولهم ويدركون الصح من الخطا.
العلاج الأسرى ونظريات الإرشاد
نجد أن مشاكل الوالدان والأولاد عينة من المشاكل التى تواجه الأسرة، فهناك مشاكل أسرية يصعب حلها سواء فردا أو جماعة ومنها ما يصعب حلها فيجب العمل فيها جماعيا، ولقد تم حصر بعض اتجاهات ونظريات واساسيات فى العلاج منها مايلى:
- اتجاه سلوكي.
- اتجاه السيكودينامي.
- واتجاه معرفى.
- اتجاه نسقى.
- اتجاه بنائي.
- علاج وظيفى أسرى.
- وبرنامج اسرى ارشادى عدل.
- برنامج أسرى إرشادي لمراحل وخطوات متتابعة منها يقدم المرشد العملية الإرشادية بشكل تعاوني ويتم تحويل من مجرد أراء ونصائح إلى جهود تطبيقه تكن من إحالة المسترشد إلى قفل الحالة وانهائها، وليتم تحقيق ونشاطها المستمر والمشترك مع المؤسسة والمسترشد.
- ومن نظريات الإرشاد نظرية التحليل التى تساهم فى تنظيم التفكير وعلى التخلص من أسباب المشاكل ليصل المسترشد إلى مرحلة الاستبصار فى الأفكار وفى جميع معتقداته.
- ونظرية الانظمة للعلاج الأسرى منها العلاج البنائى، والعلاج الاستراتيجي.
تاريخ اخر تحديث: 2024-11-22 20:58:53