سمي علم النفس بهذا الاسم، عرف العلماء علم النفس العديد من التعريفات، وقد وضع الفلاسفة الإغريق تعريفه له، بأنه ذلك العلم الذي يعتني بالبحث في الحياة العقلية. فيما عرفه بعض علماء التحليل النفسي بأنه ذلك العلم الذي يدرس الحياة العقلية للإنسان الشعورية واللاشعورية. فيما ذهب السلوكيون بأنه ذلك العلم الذي يبحث السلوك، ومن أفضل التعريفات التي وضعت لبيان المقصود بعلم النفس هو التعريف الذي يجمع ما بين دراسة العقل والشعور واللاشعور. إذ أن علم يهتم في بحث السلوك ومدى علاقته بالحياة العقلية الشعورية واللا شعورية.
لماذا سمي علم النفس بهذا الاسم
يرى العلماء أن مرجعية تلك التسمية يرجع لأمرين هامين هما الفلسفة والفسيولوجيا. وكلمة سيكولوجي (نفسية) جاءت من كلمة يونانية (بيسكوي) والتي يقصد بها النفس. وكلمة (لوغوس) ويقصد بها العلم، وفي القرن السادس عشر عرف بأنه ذلك العلم الذي يدرس الروح والعقل. وذلك من أجل التمييز فيما بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد في القرن السادس عشر، إذ استعمل مصطلح السيكولوجيا وأصبح منتشر.
مناهج البحث في علة النفس
يتبع هذا العلم عدة مناهج في البحث هي ما يلي: التأمل الباطني وهى طريقة ضرورية في علم النفس، لأنه يقوم بدراسة أمور غير ملموسة لا يمكن للشخص إحساسها، إذ أن الفرحة هو شعور شخصي لا يمكن لأي فرد آخر أن يدركه. وهذا المنهج هو أسلوب وطريقة يتميز بها علم النفس عن غيره من باقي العلوم وينفرد بها. حيث أن الملاحظة والملاحظات شيئ واحد، ولهذا المنهج عدة عيوب أهمها:
- أنها تقوم بموضوع لا شعوري.
- عدم إمكانية الملاحظة للظواهر وقت حدوثها.
- إلا أنه يتم استرجاعها بعد وقوعها، والصورة التي يتم استرجاعها لا تكون قوية مثل الأصل.
- لا يتمكن الإنسان من أن يلاحظ ويراقب نفسه في الظاهرة وقت حدوثها.
- لأنه لا يمكنه القيام بعمليتين عقليتين في وقت واحد
الملاحظة الخارجية
هو أسلوب نستخدمه حينما نرغب في تفسير سلوك شخص آخر. وذلك بما يظهر من تصرفاتهم وماسنجر يظهر على وجوههم. وفي بعض الأحيان تكون الملاحظة استنتاج غير صحيح وذلك بسبب الاختلاف فيما بين الناس. لأن المظاهر التي نراها على بعض الأشخاص قد يكون فيها نوع من المبالغة والاصطناع. إضافة إلى أن الأفراد مختلفون في الطرق التي يعبرون بها عن مشاعرهم ومختلفين في طباعهم.
شاهد أيضاً:-دبلوم علم النفس الإكلينيكي
التجريب
التجريب هو ملاحظة في ظل ظروف معينة يمكن السيطرة عليها والتحكم فيها، ونتائجها تتأثر وفقًا لنوعين من العوامل منها الخارجي والداخلي.