أهم طرق وأساليب تعديل السلوك، يعرف تعديل السلوك بأنه استعمال واستخدام وتوظيف بعض الطرق والأساليب الخاصة من أجل تغيير السلوك الغير مقبول بشكل علمي ومدروس من أجل الوصول بالشخص إلى مكانة أفضل، حيث يسعى تعديل السلوك إلى السيطرة على النفس وضبطها وتطوير وتقدم قدراته ومهارات والحفاظ على استقلاليته، واعتماده على ذاته وتقوم طرق تعديل السلوك بشكل أساسي على التطبيق لمبادئ التعليم الإيجابي بشكل مباشر.
طرق وأساليب تعديل السلوك
توجد الكثير من الطرق التي تتبع في تغيير وتعديل السلوك الغير مقبول لدى الأشخاص، وتسعى تلك الطرق بصفة أساسية إلى جعل حياة الأشخاص ذو فعالية أكثر، وابعادهم عن الطبية وأهم تلك الطرق ما يلي:
- الإضفاء: ويقصد به الامتناع عن تلبية طلباته والاستجابة لتوقف الدعم، فالشخص الذي يأتي تصرفات خاطئة وغير مقبولة سعيًا لجذب الانظار إليه فإن تجاهله حين يرتكب تلك الأفعال بغض الطرف عنه، وإهمال تلك التصرفات لفترة معينة وتحفيزه وتشجيعه على القيام بسلوك صحيح وسوي يؤدي لتعديل سلوكه.
التعميم:
- وهي الطريقة المستعملة في حال الرغبة في توسيع أثر تعزيز سلوك محمود ليتضمن سلوكيات وظروف أخرى.
- والتعميم نوعان الأول التعميم المثير وهو الذي يتمثل في انتقال أثر تحفيز السلوك.
- من وضع إلى آخر مشابهه له، والثاني هو تعميم الاستجابة.
السحب التدريجي أو التلاشي:
- وهى طريقة يعتمد عليها بشكل أساسي على أن يتم تسليط الضوء على سلوك ما
- والقيام بإجراء بعض التغييرات التدريبية عليه من أجل جعله يكرر في موقف آخر.
تقليل الحساسية التدريجية:
- ويقصد به التخلص من المخاوف والقلق المرضي.
- وذلك عن طريق استجابات بديلة في المواقف التي يمكن أن تحدث فيها.
- ثم يعد الاسترخاء من أحسن الاستجابة البدائية في ذلك الوقت، في الاسترخاء التام يتسبب في القضاء على الاستجابة الانفعالية كالخوف والقلق.
شاهد أيضا:-أساليب الإرشاد الأسري
أهداف تعديل السلوك
يبتغى لتعديل السلوك مجموعة من الأهداف ومن أهمها:
- تقديم المساعدة للأشخاص في الوصول لمهارات جديدة خاصة بـ سلوكات صحيحة.
- بث الروح الإيجابية وتشجيعهم للقيام بكافة السلوكيات الصحيحة والتي تلق استحسان اجتماعي.
- مساعدة الأشخاص وتشجيعهم على الإقلاع عن إتيان السلوكيات السيئة والغير مقبولة.
- ثم دمج الفرد والأشخاص مع البيئة الاجتماعية المحيطة به والمدرسية وجعله أكثر تكفا معها.