التدريبات الخاصة بأدارة المستشفيات
تدريب اداريين ادارة المستشفيات
لتعقد مشاكل ادارة المستشفيات الحديثة وايضا ازدياد اهمية دورها فى تقديم الخدمات الصحية للمجتمع اصبحت مهام مدير المستفشى اكثر تشعبا فأن مسؤوليته ليست فقد الادارة الداخلية للمستشفى انما هى ايضا خلق علاقات متناسقة بين المستشفى والعملاء والمهن الصحية وايضا النقابات العمالية والجامعات والحكومات على جميع المستويات والمؤسسات والوكالات الصحية والاجتماعية الاخرى فأن ادارة المستشفيات تبرز الان كمهنة قائمة بذاتها وهيا تتطلب تدريبا ملائما لان تنظيم ادارة المستشفيات يختلف بين كل بلد واخرى حتى فى داخل البلد الواحدة فيبدو طبيعيا ان يكون التدريب مرتبطا بمستوى الكفاءة الادارية المطلوبة وهذا مهم فى الاماكن النامية وفى الدول المتطورة ذات اشكال ادارية مختلفة فأن تدريبهم هذا قد يخلق لديهم شعورا بالخيبة عندما يعودون الى اوطانهم لذلك ينبغى اختيار المرشحين للتدرب على ادارة المستشفيات بصورة رشيدة ويجب ان يعهد اليهم بعد اكتمال تدريبهم بالمهام التى تدربوا من اجل الاضطلاع بها فليس هناك منهج دراسى لأدارة المستشفيات يلقى القبول فى كل مكان وربما اقتضى الامر اجراء التدريب على مستويين مستقلين هما ". اما المستوى الابسط فيتكون من دورة قصيرة نوعا ما ويكون هدفها الرئيسى التدريب العملى على الادارة الداخلية للمستشفى وليس من الضرورى ان يكون المرشحون لمثل هذا التدريب حائزين على شهادات جامعية كما انه يمكن تنظيم هذا التدريب على اساس دوام جزئى بينما يمارس العاملين وظائفهم فى مختلف اقسام المستشفى لهذا هناك اقتراحات حول رعاية منظمة الصحة العالمية لهذه الدورات التدريبية على الصعيد الاقليمى او المشترك بين الاقاليم ".
ادارة المستشفيات
اما المستوى الاعلى فمن الطبيعى ان تكون له اهداف اشمل مما يتيح للخريجين القيام بمهام ادراية فى مستشفيات اكثر تعقدا من حيث التنظيم الادارى والعلاقات مع الهيئات الاخرى ويشترط فى الملتحقين بهذا التدريب ان يكونوا من حملة الشهادات الجامعية لان من المهم فى هذا المستوى هو تدريس المبادئ العامة بدلا من التفاصيل الفنية ومع انه ليس هناك منهج دراسى متفق علية فمن المقترح ان يشمل على الادارة الاجتماعية وايضا ادارة الصحة العامة وايضا ادارة المستشفيات الداخلية ومن ضمنها الاساليب الحديثة والمعلومات الخلفية المطلوبة لأدارة المستشفيات كالدراسات التمهيدية للعلوم الطبية والاحصاء والطرق المالية ". كما ايضا يوصى بوضع برامج تعلمية جامعية لطلاب الطب والتمريض وغيرهم وتكون هذه البرامج اكثر فاعلية اذا اشتملت معا على مواضيع مشتركة بين الطلاب جميعا ومواضيع خاصة متصلة بحقل تخصص كل منهم ويجب تعليم المواضيع العامة عن طريق ندوات من شأنها مساعدة طلاب شتى الفروع على تبادل افكارهم ومن جملة هذه المواضيع النظريات العامة للأدارة ودور المستشفى فى هذه الدورات تتيح للطلاب الذين يهتمون بالطب فى المقام الاول ان يزيدوا معرفتهم فى مسائل مثل المحاسبة وادارة الاعمال وايضا تتيح للطلاب الاخرين فرصة اكتساب مزيد من المعرفة فى العلوم الطبية ومعالجة المرضى وعند اتمام الطالب للدورة التدريبة فى ادارة المستشفيات فأنه لا يكون مؤهلا للاضطلاع بواظيفة ادارية رئيسية فى المستشفى فكما فى المهن الاخرى علية ان بيدأ عادة من مستوى الادارى ذى المؤهلات والخبرة اللازمة والذى يكمل تدريبه فى المستوى الابسط والحصول على مؤهل اعلى ". بالعلم ان دبلوم الصحة العامة وماجستير الصحة العامة لايشكلان بحد ذاتهما اعدادا رسميا لمهام ادرارة المستشفيات غير انهما يزودان ذوى الاختصاصات الاخرى المرشحين للقيام بتلك المهام بمعلومات خلفية مفيدة وتجدر الاشارة الى ان هناك اتجاهات للسماح لمن يدرسون للحصول على مؤهل فى الصحة العامة بأن يختاروا ادارة المستشفيات كموضوع رئيسى فى دراستهم وفى الوقت نفسه لزيادة مواد الصحة العامة فى الدورات الدراسية لأدارة المستشفيات. شاهد ايضا: عمليات التخطيط لأدارة المستشفيات دورات صحية
تاريخ اخر تحديث: 2024-12-08 02:38:41