"
الجودة الصحية التى تقدم من ادارة المستشفيات
من المسؤوليات التى تقع على عاتق ادارة المستشفيات هى التأكد من ان خدمات الجودة الصحية التى تقدمها
المستشفى هى على دراجات عالية من الكفاءة فالاهتمام بالتكلفة وترشيدها يجب الا تثنى ادارة المستشفى
عن مراقبة كفاءة الخدمات المقدمة ويتحقق ذلك باستحداث برنامج لضمان الجودة الذى يعتمد اساسا على التفتيش
الطبى وهو عبارة عن تقييم منهى لعمل الاطباء مبنى على اساسا طبية وعملية تتفق عليها الهيئة الطبية فى
المستشفى والتفتيش الطبى يسهل تعويضه الان التقصير الطبى يمكن ان يؤدى بحياة المريض او على الاقل
يعرضه لمضاعفات"".
اسس برنامج التفتيش الطبى من ادارة المستشفيات لخدمات الجودة الصحية
1- وجود نظام معتمد للهيئة الطبية بضرورة التفتيش الطبى ويضع النظام اللازم لتحقيقه.
2- وجود سجلات دقيقة وشاملة للمرضى.
3- وضع معايير ونظم من قبل الاطباء والمخصصين كل فى مجال تخصصه.
4- فحص عينات عشوائية من السجلات الطبية للتأكد من مطابقة العلاج الطبى وطرقه للمعايير المتفق عليها.
5- اخاذ القرارت الادارية بحق المخالفين لهذه المعايير.
6- استعداد الاطباء لتقبل النقد الذاتى بصورة اجابية.
7- التعامل مع التفتيش الطبى بسرية تحفظ حقوق المرضى والاطباء.
واهم الاسباب المؤدية الى نجاح او فشل برنامج كفاءة الجودة هو مدى التزام جميع الاطباء بتنفيذ بنود وان يرتبط
البرنامج بحوافز تشجيعية للاطباء عندما تكون النتيجة ايجابية واجراءات تأديبية عندما تكون النتائج سلبية كما يجب
المحافظة على استمرارية البرنامج بان يكون جزاء لا يتجزا من تنظيم الهيئة الطبية واللوائح والنظم "".
القوى المؤثرة المقدمة من ادارة المستشفيات فى تطوير المستشفيات والجودة الصحية
اولا التقدم فى العلوم الطبية
شهدت العقود الماضية تقدما هائلا فى مختلف العلوم الطبية وفى كافة الاختصاصات نظرا للاكتشافات الناتجة عن
البحوث فى معظم ميادين الطب وقد ادى هذا التطور الى جعل المستشفيات الناتجة عن البحوث فى معظم ميادين
الطب وقد ادى هذا التطور الى جعل المستشفيات مراكز لتوفير افضل انواع الرعاية الصحية وتأمين السلامة وتفعيل
العلاج واتت هذه الاكتشافات نتيجة بحوث فى العلوم الاساسية الطبية مثل الكيمياء الحياتية وعلى وظائف الجسم
{الفسيولوجيا} وعلم الادوية {الفارماكولوجيا} وكذلك فى ميادين التشخيص والعلاج وقد جعلت هذه الاكتشافات من
المستشفيات الرئيسية الحصن الاول للطب ففيها نجد الاطباء وذوى الاختصاص الدقيق والفريق التمريضى ذا
المهارات المؤكدة والاجهزة الطبية المعقدة واجهزة العلاج المتقدمة فأصبحت المستشفيات الرئيسية مراكز تحويل
للمرضى من قبل الطبيب العام او طبيب الاسرة او من قبل العاملين فى المستوصفات والعيادات الخارجية ومراكز
الرعاية الصحية الاولية"".
ثانيا التقدم الهائل فى التقنية الطبية
تقوم ادارة المستشفيات بتوفير كل ما يلزم حتى يتم تقديم افضل خدمات الجودة الصحية واضافة على هذا المعدات
والاجهزة الطبية الى تلعب دورا فى تطوير التشخيص والعلاج فالتقنية المعاصرة ادت الى اكتشاف طرق جديدة
للتشخيص والعلاج لم تكن موجودة قبل عقدين من الزمن فالتصوير الطبقى وجهاز الرنين المغناطيسى هما من
الاكتشافات التى حصلت فى السنوات العشرين الماضية وكذلك العلاج بواسطة المنظار وهو تقنية حديثة فتحت
مجالات كبيرة فى الجراحة والتشخيص"".
ثالثا التقدم فى المهن الطبية
ان التقدم الذى حصل فى مختلف المهن الطبية والاختصاصات على انواعها والذى يتم تقديمه من ادارة
المستشفيات ويتم تنفيذه من طاقم عمل المستشفى وهذا لتقديم افضل خدمات الجودة الصحية وطاقم العمل
يشمل فريق الاطباء والممرضين والفنين وكل هذا يجعل من المستشفى المركز الرئيسى لممارسة الاختصاص
والتعليم الطبى فالمستشفى هى القطب الاساسى للتدريب والتعليم حتى لاطباء الاسرة والممارسين العاملين
فالمرضى يبقون العامل الرئيسى لتعلم الفريق الطبى لاسيما من كان يشكو من امراض دقيقة وصعبة تتطلب
كفاءات متنوعة ومختلفة من اعضاء الفريق المعالج"".
شاهد ايضا:
الجودة الصحية والتنظيم الداخلى للمستشفى"