"
الجودة الصحية
اولا الجودة هى كلمة تعنى اتقان العمل وهى ايضا فن وليست علم ولكن يمكن ان يتم مزج الفن بالعلم على بنا
معطيات معينة للوصول الى توقعات ومتطلبات العميل الذى يريده من هذه الجودة وايضا ان الله سبحانه وتعالى يحب
من المرء اذا عمل عملا ان يتقنه وبالتالى ان الاتقان موضوع هام لتقديم العمل او اى امر يلامس الحياة بالطرق
المفضلة والمثلى وايضا الجودة الصحية هى جملة من اهم الجمل التى يتم من خلالها قياس مدى تميز عمل
اى مؤسسة من حيث الاداء وايضا مواصفات المخرجات التى تقدمها واما هى خدمات اومنتج انها الجودة
وبغض النظر عن ميدانها الخداماتى او الانتاجى سواء كان العمل فى قطاع خاص او قطاع عام وخاصتا مواطن القوة
والضعف ويتم تقيم الجودة الصحية والعمل على تصحيح الاخطاء ليتم تسليم منتج يتم تقيمه حسب المواصفات
المحددة وفى الوقت المطلوب "".
تطور مفهوم الجودة الصحية فى المجال الطبى
1- اتسع من الجودة الصحية ليشمل تحسين الخدمة لجميع افراد المجتمع وجميع العملاء وليس فقط المرضى.
2- امتد مجال الجودة الصحية ليغطى الخدمات الوقائية والتعزيزية وليس فقط الخدمات السريرية.
3- تطور مفهوم القيادة ليشمل ايضا دور القيادات الادارية والمجتمعية بالمؤسسات الطبية.
4- انتقل التركيز من الفرز او التفتيش لاكتشاف النتائج غر المرضية وما يتبعها الى التحسين المستمر للاجراءات
التى تتم اثناء الخدمة بما يضمن او يمنع حدوث الاخطاء.
5- بداء استخدام اداوات الجودة لتحسين الخدمة وتطور ليشمل استخدام العصف الذهبى ومصفوفة
الاولويات والرسومات التوضيحية والبيانية وغيرها من الادوات.
6- اصبح هناك معايير للخدمة يشارك فى وضعها بالاضافة الى المهنيين المستفيدين من الخدمة وباقى العملاء
وذلك بهدف التحسين المستمر للخدمة.
7- انتشر مفهوم روح الفريق واصبح اداء كل فرد وعامل فى المؤسسة الطبية مهما ويؤثر على خدمة الجودة
الصحية.
لهذا تعد خدمة الجودة من المفاهيم المعاصرة وزاد الاهتمام بها فى نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات
بسبب كثرة الازمات الصحية لتحقيق رضاء المستفيدين بما يساهم فى عودته ومراجعته الى المنظمة المعينة
لان رضا المستفيدين يؤدى دورا مهما فى الحكم على خدمة الجودة الصحية.
شاهد ايضا:
المشكلات التى تواجه تحسين خدمة الجودة الصحية"