"
الصحة النفسية
ان الصحة النفسية هى جزء لا يتجزأ من جسم الانسان فهي تؤثر على باقى اجهزة الجسم من الناحية الصحية فمن الممكن ان يمرض الانسان ويحتاج الى التدخل الطبي والعلاج وفى هذه الفترة اصبح للمرض النفسى ادراك علمى وايضا اصبح له الكثير من المتخصصين الذين يتعاملو مع المريض النفسى بسبب الاصابة به وهناك طرق حديثة للعلاج فلا يوجد داعى للخجل من الحديث لان اهم شئ هو الوقاية من المرض النفسى ومعرفة علاجه وايضا كيفية التعامل مع المريض النفسى وهناك اخصائيين للصحة النفسية يعرفون جيدا انه يجب التعامل مع المرض النفسى هو نفس التعامل معه كأى مرض يصيب الجسم وانه يصيب جسم الانسان ويحدث هذا المرض نتيجة مشاكل كبيرة قد تعرض لها الانسان ففى بعض الاحيان يكون المرض النفسى بالوراثة فيكون فى جينات احدى الوالدين وينتقل الى الاجيال الاخرى فيوجد العديد من الامراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وايضا الاضطرابات النفسية والفوبيا والوسواس القهر وهناك ايضا اتواع عدية من الامراض النفسية المعروفة وكل مرض له علاجه الخاص وطريقة الخاصة ايضا فى العلاج وايضا فى سلوك الاخصائى او الطبيب المعالج"". النظام الايكولوجى المعولم تعالج النظرية الايكولوجية النطاق المجتمعى فى مختلف دوائره وتفاعلها الا ان الانفتاح الكونى الذى تحمله العولمة معها يقتضى تطوير النظرية باضافة نظام شمولى جديد هو النظام المعولم فمن المعروف ان العولمة وما حملته من تهاوى حدود الزمان والمكان هى بصدد خلق واقع كونى جديد له انعكاساته على النظم المجتمعية الوطنية وبالتالى فان له تاثيرا متزايدا على صعيد التنشئة والنمو والتفضيلات والقيم والتوجهات السلوكية كما انه يحمل معه فرصا جديدة لاغتناء نوعية الحياة من خلال كل ثوارت المعرفة والمعلوماتية والاعلام الفضائى الا انه يحمل فى الان عينة تحديات وازمات لا تقل خطورة واهمية فى انعكاساتها على الصحة النفسية وبالتالى فلا بد من وضع كل ما سبق من خصائص وعمليات وانشطة النظام الايكولوجى ضمن هذا المنظور المولم وتكفى الاشارة هنا الى اثار الاعلام الفضائى على التنشئة وبالتالى على الصحة النفسية مما يكثر القول فيه ولا يتسع المجال لتكراره كما تجدر الاشارة الى تحولات التربية والتعليم وما تحمله معها من تطور جذرى فى نظم التربية بفضل تكنولوجيا المعلومات وقواعد المعلومات وهذه بدورها اصبحت نعمة ونقمة فى الان عينه حيث تحمل فرصا غير مسبوقة فى الوقت عينه الذى تثير فيه قلقا جديا على التوازن النفسى والخلقى والسلوكى للاطفال بسبب ما فيها من تجاوزات معروفة. وتجدر الاشارة السريعة كذلك الى تعرض البنى المجتمعية المستقرة والمتماسكة لكل انواع الانفتاح وما يؤدى اليه ذلك من ازدواجيات وتناقضات فى القيم والتوجهات واثارها على التنشئة والصحة النفسية والى سوق العمل وما يعرفه من تحولات جذرية ستكون لها انعكاساتها على الحياة الاسرية وعلاقات الاباء بالابناء"". شاهد ايضا: الصحة النفسية والنظام الايكولوجى الخارجى"