"
الصحة النفسية
ان الصحة النفسية هى جزء لا يتجزأ من جسم الانسان فهي تؤثر على باقى اجهزة الجسم من الناحية الصحية
فمن الممكن ان يمرض الانسان ويحتاج الى التدخل الطبي والعلاج وفى هذه الفترة اصبح للمرض النفسى ادراك
علمى وايضا اصبح له الكثير من المتخصصين الذين يتعاملو مع المريض النفسى بسبب الاصابة به وهناك طرق
حديثة للعلاج فلا يوجد داعى للخجل من الحديث لان اهم شئ هو الوقاية من المرض النفسى ومعرفة علاجه
وايضا كيفية التعامل مع المريض النفسى وهناك اخصائيين للصحة النفسية يعرفون جيدا انه يجب التعامل مع المرض
النفسى هو نفس التعامل معه كأى مرض يصيب الجسم وانه يصيب جسم الانسان ويحدث هذا المرض نتيجة
مشاكل كبيرة قد تعرض لها الانسان ففى بعض الاحيان يكون المرض النفسى بالوراثة فيكون فى جينات احدى
الوالدين وينتقل الى الاجيال الاخرى فيوجد العديد من الامراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وايضا الاضطرابات
النفسية والفوبيا والوسواس القهر وهناك ايضا اتواع عدية من الامراض النفسية المعروفة وكل مرض له علاجه
الخاص وطريقة الخاصة ايضا فى العلاج وايضا فى سلوك الاخصائى او الطبيب المعالج "".
الصحة النفسية مابين البيولوجيا والسوسيولوجيا
الصحة النفسية شأنها أن علم النفس عموما وهى محصلة الوقع البيولوجى منسوجا مع التركيب الاجتماعى
فى علاقات تفاعل مستمرة بالغة الدينامية والتعقيد يتجاوز هذا الامر الطرح التقليدى للوراثة والبيئة الذى طرأت
عليه تطورات هائلة نتيجة لفهمنا المتزايد للبنى الاجتماعية والياتها وللتقدم الهائل فى علم المورثات فلم يعد البحث
يجرى راهنا عن بيئة عامة فضفاضة وغير محددة المعالم وشبه ثباتية وكما لم يعد يتناول معطيات علم الوراثة
التقليدى تبعا لأعمال مندل الكلاسيكية وهو فى المقام الاول لم يعد يدرس هذه العلاقة من منظور ميكانيكى
تراكمى {اثر الوراثة مضافا الى اثر البيئة} ويحدد نسب واوزان كل منهما "".
علم النفس والصحة النفسية هو وليد تزاوج البيولوجيا والسوسيولوجيا او بتعبير اخر هو ذلك المجال الذى تحدد
البيرلوجيا ارضه واسسه بينما تحدد السوسيولوجيا جدرانه وسقفه فالصحة النفسية مهما كانت تجلياته {معرفيا
او عاطفيا او سلوكيا} تقوم على نشاط الكيان البيولوجى والفصل بين العقلى والجسدى ،العصبى هو الى حد بعيد
فصل زائف حتى اكثر حالات النفس البشرية نبلا وسموا مشروطة بمرتكزاتها البيولوجية المتعلقة بكمياء الدماغ
او بالرصيد الوراثى ونوعيته "".
كذلك فان تجليات النفس البشرية لا تتم فى فراغ بل هى مشروطة بمحيطها الحيوى فى كامل ابعاده وهو الذى
يشكلها ويقننها فالنمو مثلا لا يحدث فى مختبر للتجار بل يتم فى وضعيات الحياة العادية على اختلاف دوائرها بدءا
بالاسرة والحى والاصدقاء والعمل وانتهاء بالاطر الاجتماعية الثقافية العامة.
شاهد ايضا:
الصحة النفسية والنظام الايكولوجى المصغر"