الأهداف العامة لتعديل السلوك… وأهم ما يعتمد عليه تعديل السلوك، تعديل السلوك يقصد به اصطلاحًا الإجراءات اللازمة لتغيير السلوك إلى الأفضل، أو هى الإجراءات التي اعتمد عليها من خلال الاعتماد على السلوكيات المنهجية، وظهر مقطع تعديل السلوك واستخدم لأول مرة عام ١٩١١ من قبل ادوارد ثورندايك، وذلك في مقال كتبه بعنوان القوانين الشرطية لتعديل السلوك، وتم استخدام هذا المصطلح كثيرًا، حيث استخدمه جوزيف وولب في أبحاثه، واستخدم أيضًا ذلك المصطلح من قبل النهج التجريبي في علم النفس السريري، ومنذ ذلك الحين ويستخدم ذلك المصطلح ويقصد به التقنيات التي تساعد في زيادة السلوك التكيفي.
الأمور التي يعتمد عليها تعديل السلوك
لتعديل سلوك شخص ما فإنه يحب القيام بعدة أمور أهمها ما يلي:
- استخدام التعزيز والتحفيز والتشجيع سواء السلبي أو الإيجابي: وهو أن يقوم الشخص الراغب في تعديل السلوك بتحفيز وتشجيع الشخص على السلوك الصحيح والسوي إذا ما فعله، وقد يكون التشجيع ثناء عليه بكلمات رقيقة وطيبة وقد يكون عن طريق إعطائه بعض الهدايا الرمزية أو المادية أمام الناس أو الطلبة إذا كان في التعليم مع إشراك واعطائه الفرصة لممارسة كافة الأنشطة.
- استخدام السياسة العقابية مع الشخص المراد تعديل سلوكة، سواء كان التعزيز سلبي أو إيجابي: ويقصد بالسياسة العقابية انزال على الشخص نوع معين من أنواع العقاب عند إتيانه السلوك غير السوى وغير الصحيح، ويأخذ العقاب أشكال متعددة منها التوبيخ أو الإيذاء النفسي، أو اللوم أو الصراخ أو عزله بمفرده وفي أحد الغرف ومنعه بالمشاركة في الأنشطة التي يحبها، إلا أن علماء النفس ينصحون بعدم اللجوء للعقاب إلا في حال استنفاذ كافة الأساليب الإيجابية الأخرى الخاصة بتعديل السلوك.
- الهمود.
- التغيير والصياغة.
- التلاشي عن بعض الأخطاء.
- الربط.
شاهد أيضا:-الصحة النفسية والنموذج السلوكى الخاص بالاطفال
الأهداف العامة لتعديل السلوك
يوجد مجموعة من الأهداف العامة لتعديل السلوك أهمها ما يلي:
- تحفيز الشخص على اكتساب سلوكيات صحيحة وجديدة ليست لديه.
- تحفيز الشخص على إتيان السلوكيات الصحيحة والتي تلقى قبولًا اجتماعي، ومكانته على الإقلاع وتجنب إتيان السلوكيات الغير مرغوبة.
- إعطاء الشخص الدافع للتعلم مع البيئة الاجتماعية والمدرسين المحيطة به.
- التخلص من جميع المشاعر السلبية مثل الخوف والإحباط والقلق.