مهنة التمريض
مهنة التمريض واحدة من المهن الإنسانية من الدرجة الأولى، ويطلق على الأشخاص الذين يمتهنون تلك المهنة ملائكة الرحمة لما للمريض من دور هام في الحفاظ على صحة الإنسان ومساعدته على الاستشفاء واسترجاع قوته وصحته مرة أخرى، وقد عرف التمريض منذ قديم الزمان حيث كان يحتاج إليه لتضميد جرحى الحروب والغزوات، وقد تطورت مهنة التمريض كثيرًا حتى أصبحت تدخل في كافة تخصصات الرعاية الصحية، وهذا ما دعى للدراسة الأكاديمية للتمريض وتشعب تخصصاته مع اختلاف مجالات الرعاية الصحية، وتحول التمريض من مهنة مكملة وغير جوهرية إلى مهنة أساسية وجوهرية.
مميزات مهنة التمريض
للعمل في مهنة التمريض العديد من المميزات والإيجابيات، ومن أهم تلك المميزات ما يلي:
- تساهم مهنة التمريض في إيجاد قدر كبير من الوظائف.
- فضلًا عن أنها تساهم في بناء الكثير من العلاقات مع كافة طبقات المجتمع ومجالاته.
- يستطيع الفرد العامل في التمريض أن يساعد نفسه في حال تعرضه لخطر أو مشكلة مضاعفات صحية.
- بإمكان الشخص العامل في التمريض أن يساعد أي فرد بأن يقدم له إسعافات أولية حتى يصل للمشفى ويتلقى العلاج.
- تساهم تلك الوظيفة في أن يتعلم العامل بها التحدث باللغة الإنجليزية وإتقانها.
- العامل في مهنة التمريض يكتسب قدرات حياتية بسبب احتكاكه بكافة طبقات المجتمع.
- تعطي تلك المهنة للعامل بها فرصة للسفر والعمل في الخارج في أي دولة
- يعطي التمريض للمجتمع الرعاية والاهتمام الطبي ويقدمه لجميع الأشخاص دون أية تفرقة.
- يقدم أفراد طاقم التمريض الدعم الاجتماعي بجانب الدعم الجسدي والمعنوي.
- يساعد الممرضين كافة المرضى في تنفيذ الإرشادات والتعليمات التي يلزم اتباعها لكل مريض.
- يساهم التمريض في توعية أهل المريض بالإرشادات والأوامر التي قدرها الطبيب حرصًا وحفاظًا على سلامة المرضى.
- يعمل التمريض على الحد من آلام وتعب كل مريض التي يشعر بها أثناء مرضه.
- يحافظ طاقم التمريض ويحرص على صحة وسلامة وحياة المرضى مع توفير كافة سبل الرعاية والخدمات الصحية عند الحاجة.
- يلتزم أفراد التمريض بصون وحفاظ أسرار المرضى ولا يمكن التقرير أو البوح بها.
- يتابع الممرض الحالة الصحية للمريض وفقًا لطلبات وتوجيهات الطبيب المعالج.
- تنفيذ توجيهات الأطباء فيما يتعلق بالإرشادات الصادرة من الطبيب المعالج.
تعرف على: دبلوم التمريض المهني
أهم 5 مخاطر في مهنة التمريض
1- يتعرض العامل في مهنة التمريض لأصعب الظروف من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى ويبذل في ذلك الكثير من الجهد والسهر من أجل راحة المريض والحد من الآلام التي يشعر بها والعمل على تخفيفها.
2- يتعرض الممرض لكثير من الضغوط النفسية وبعض الأزمات نتيجة تحمله العبء الزائد للعمل وصعوبة الأداء.
3- يتعرض العاملون بالتمريض للكثير من مشاكل الاختلاط بالمرضى ويتعرضون لخطر الإصابة بالعدوى ومن أهمها العدوى الفيروسية الناتجة عن التعامل مع الدم، والتي من أخطر تلك الفيروسات هى التهاب الكبد الوبائي فيروس سي، والتهاب الكبد الوبائي فيروس بي، حيث أنه وفقا لآخر الإحصائيات يتعرض ٥٠ ألف إلى ٧٠ الف من العاملين بالتمريض سنويًا في أمريكا وحوالي ٣٥٠ ألف من الأفراد العاملين بالحقل الصحي بوجه عام نتيجة مخاطر الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية والمواد المشعة، وهذا ما دفع العديد من الدول لتوفير مصل وقائي للعاملين في مهنة التمريض والعاملين في الحقل الطبي بشكل عام، مثل مصل التهاب الكبد الوبائي سي، والحصبة الألمانية، والانفلونزا، والدرن، مع توفير سبل الرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي للعاملين بتلك المهنة.
4- كما يتعرض العاملين في مهنة التمريض إلى الكثير من خطر الإصابة الكيميائية داخل مكان العمل نتيجة التعامل مع الأدوية الخطرة وبعض منتجات التنظيف التجارية كالمطهرات والمعقمات ومبيدات الآفات، لذا فإن العاملين في هذا المجال يجب عليهم التعرف على أفضل الطرق لوقاية أنفسهم والمرضى وزملائهم في العمل والمجتمع والبيئة من خطر التعرض لتلك المخاطر والاصابة بها.
5- يكون الممرض عرضة للعديد من المواقف والحوادث المؤلمة في كافة الأوقات، إذ يتعامل مع تلك الأحداث المؤلمة وهذا يصيبه بالتوتر ويؤدي إلى حدوث اضطراب ما بعد الصدمة مما يؤدي إلى إصابته بالصدمات النفسية.
من أجل الحفاظ على العاملين في مهنة التمريض من خطر القصاصات الكيميائية تقوم المستشفيات بعمل بروتوكول للموظفين للالتزام به للحد من تلك المخاطر، والحد من حدوث أي حوادث أو مشكلات، حيث لا تستعجل المستشفى على الممرض أو تثقل كاهله عند تعامله مع تلك المواد الكيميائية الخطرة وتعطي له الوقت الكافي له ليكون في مأمن من خطر الإصابة الكيميائية.
اقرأ أيضاً: ما هي تخصصات وأهم مبادئ التمريض
تاريخ اخر تحديث: 2024-11-22 08:06:01