دراسة التمريض هي أحد المجالات التي عرفت قديمًا، ولحقت في عصرنا هذا العديد من التطورات التي جعلتها في إطار تعليمي معين يدرس بشكل رسمي داخل كلًا من المدارس والمعاهد والكليات، وقد أولى المجتمع لذلك التخصص العديد من الاهتمامات لما له من دور فعّال ومهم في مجال وحقل الرعاية الطبية إذ بدونه لن يستطيع الأطباء ممارسة أعمالهم الطبية ورعاية المرضى دون أن يقوم الممرض بدوره في مساندة الأطباء يد بيد، ومن هنا يأتي الاهتمام بتخصص التمريض نتيجة للدرجة العظيمة في النهوض بالخدمة الطبية داخل كافة المستشفيات.
تخصص التمريض
التمريض في العصر الحالي أصبح تخصص له العديد من الأقسام المتعددة والمتشعبة كلًا منها يختلف عن الآخر في الدراسة ومجال العمل، إلا أن دراسة التمريض بشكل عام تعد أحد المجالات المهمة والمضمونة إذ يحقق لدارسيه فرصة عمل لدى أحد المستشفيات الخاصة أو العامة أو داخل أحد مراكز العلاج الطبيعي أو التأهيل، كما يمكنه العمل في المؤسسات والهيئات المختلفة مثل مراكز تنظيم الأسرة ومراكز الأمومة والطفولة أو مراكز التدريب والتثقيف الصحي، وبجانب ذلك تعد مهنة التمريض أكثر المجالات التي تمنح لصاحبها مجالات وفرصة عمل بالخارج والداخل
مميزات تخصص دراسة التمريض
ولدراسة التمريض والعمل به العديد من المميزات التي تعد في غاية الأهمية نظرًا لعمل الممرضين في مجال نبيل وإنساني من الدرجة الأولى.
1- ويمنح صاحبه فرصة لإيجاد عمل مناسب وبشكل سهل،.
2- فضلًا عن تعدد المجالات المختلفة من المؤسسات والمستشفيات.
3- كما يساهم الممرض في إيجاد حل للعديد من المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها المرضى، ومن ثم تأتي أهمية دراسة التمريض التي لا تقل عن دراسة تخصص الطب، بل تعد كتفاً بكتف ويد بيد مع الأطباء في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
4- ولا يقوم العمل الطبي بأي حال من الأحوال دون أن يقدم الممرضين دورهم واسهاماتهم في ذلك المجال، وهذا ما دفع الدول والمجتمعات على اختلاف أشكالها وأنواعها للاهتمام بالتمريض والعاملين به وبالتخصصات الدراسية التي تساعد في إخراج ممرض ذات كفاءة وخبرة ومهارة ودراسة عالية تساعده في تزويد الحقل الطبي بخدماته وتساعده في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى يد بيد مع الأطباء
اقرأ ايضاً: مهنة التمريض