"
الصحة النفسية
ان الصحة النفسية هى جزء لا يتجزأ من جسم الانسان فهي تؤثر على باقى اجهزة الجسم من الناحية الصحية
فمن الممكن ان يمرض الانسان ويحتاج الى التدخل الطبي والعلاج وفى هذه الفترة اصبح للمرض النفسى ادراك
علمى وايضا اصبح له الكثير من المتخصصين الذين يتعاملو مع المريض النفسى بسبب الاصابة به وهناك طرق
حديثة للعلاج فلا يوجد داعى للخجل من الحديث لان اهم شئ هو الوقاية من المرض النفسى ومعرفة علاجه
وايضا كيفية التعامل مع المريض النفسى وهناك اخصائيين للصحة النفسية يعرفون جيدا انه يجب التعامل مع المرض
النفسى هو نفس التعامل معه كأى مرض يصيب الجسم وانه يصيب جسم الانسان ويحدث هذا المرض نتيجة
مشاكل كبيرة قد تعرض لها الانسان ففى بعض الاحيان يكون المرض النفسى بالوراثة فيكون فى جينات احدى
الوالدين وينتقل الى الاجيال الاخرى فيوجد العديد من الامراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وايضا الاضطرابات
النفسية والفوبيا والوسواس القهر وهناك ايضا اتواع عدية من الامراض النفسية المعروفة وكل مرض له علاجه
الخاص وطريقة الخاصة ايضا فى العلاج وايضا فى سلوك الاخصائى او الطبيب المعالج "".
علم المورثات
يشكل علم المورثات وهندستها احد ابرز الثورات العلمية فى نهاية القرن بالتوازى مع ثورة المعلوماتية والاتصال
وتتسابق مراكز البحث المتخصصة فى الدول المتقدمة فى احراز فتحوات فى هذا المجال نظرا لما يمكن ان توفره
من انجازات فى الطب والغذاء ومحاربة وتخليق انواع مطورة من النبات والحيوان وحل مشكلات مستعصية فى علاج
الامراض ولا يقتصر الامر على تحقيق اكتشافات جزئية فى هذا المضمار لعلاج هذا او ذاك من الامراض او تحقيق
انجازات جزئية بل يتجاوز الى الانخراط فى مشروعات وطنية طموحة تتمثل فى رسم خريطة الرصيد الجينى
للأنسان التى تعنى تحديد موقع كل واحد من مائة الف المورث البشرى على الصبغيات 46 وحين يتم ذلك يمكن
عندها التعرف على دور وتأثير كل مورث وتحديد المورثات المتضررة التى تسبب الالاف من الامراض الموروثة كذلك
تنخرط البلاد الرائدة فى رسم تسلسل الرصيد الوراثى الذى يعنى معرفة تسلسل العصيات فى كل مورث مما
يساعد على تحديد كيفية اختلاله وعلاج هذا الاختلال من خلال تصحيح تتابع هذه العصيات التى تمثل الحمض
النووى البشرى التى تبلغ 3 مليارات وابرازها المشروع الاميركى الذى خصص له 3 مليار دولار لقراءة الخريطة الوراثية
والتسلسل الوراثى ووالذى انطلق عام 1989 وامكن مسح حوالى مليون حرف من الحمض النووى حتى عام 1993"".
ولقد تمكن العالماء الى الان من اكتشاف ما يقرب من 5000 جينة مسؤول عن العديد من الامراض عند الانسان
وكان للأضطرابات النفسية والعصبية نصيب كبير من الاهتمام فى مجال علم المورثات فهناك راهنا ورشة نشطة جدا
فى مختلف الجامعات ومراكز البحث العلمى تحاول اكتشاف المورثات المصابة فى مختلف الاضطرابات النفسية وهذا
بداء من التواحد ومرورا بصعوبات التعلم والنطق والفصام والادمان الكحولى والاضطرابات الجنسية واضطرابات الطعام
والميول الى عدم الرضى ونكد العيش المسؤولة عن نسبة من سوء التوافق الزوجى والتصدع الاسرى والطلاق
والصعوبات العلائقية والتعلم وصولا الى مرض الهوس والاكتئلب ومختلف السمات والخصائص الفنسية والعقلية بما
فيها الذكاء حتى ان هناك من وجد تأثيرا جينيا على المعتقدات والقيم والاتجاهات الدينية.
شاهد ايضا:
الصحة النفسية وابحاث الامومة والطفولة"