"
الصحة النفسية
ان الصحة النفسية هى جزء لا يتجزأ من جسم الانسان فهي تؤثر على باقى اجهزة الجسم من الناحية الصحية فمن الممكن ان يمرض الانسان ويحتاج الى التدخل الطبي والعلاج وفى هذه الفترة اصبح للمرض النفسى ادراك علمى وايضا اصبح له الكثير من المتخصصين الذين يتعاملو مع المريض النفسى بسبب الاصابة به وهناك طرق حديثة للعلاج فلا يوجد داعى للخجل من الحديث لان اهم شئ هو الوقاية من المرض النفسى ومعرفة علاجه وايضا كيفية التعامل مع المريض النفسى وهناك اخصائيين للصحة النفسية يعرفون جيدا انه يجب التعامل مع المرض النفسى هو نفس التعامل معه كأى مرض يصيب الجسم وانه يصيب جسم الانسان ويحدث هذا المرض نتيجة مشاكل كبيرة قد تعرض لها الانسان ففى بعض الاحيان يكون المرض النفسى بالوراثة فيكون فى جينات احدى الوالدين وينتقل الى الاجيال الاخرى فيوجد العديد من الامراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وايضا الاضطرابات النفسية والفوبيا والوسواس القهر وهناك ايضا اتواع عدية من الامراض النفسية المعروفة وكل مرض له علاجه الخاص وطريقة الخاصة ايضا فى العلاج وايضا فى سلوك الاخصائى او الطبيب المعالج.
الصحة النفسية والتوصيل العصبى
لايعادل الحماس للمورثات سوى الحماس للمواصلات او الناقلات العصبية فهى راهنا سيدة المسرح فى العلاج الطبى العقلى الكميائى وكل يوم يتم اكتشاف جديد فى هذا المجال تصنع له العقاقير الملائمة حتى تكاد الممارسة الطبية العقلية ان تتحول الى مسألة ضبط وموازنة هذه الموصلات العصبية وعملها ولقد ادى ذلك الى طمس متزايد للتفسيرات الخاصة بالصحة النفسية والى الانحسار المتصاعد للممارسات العلاجية للصحة النفسية حيث تحول الامر فى العديد من الحالات الى مسألة ضبط وموازنة كيمياء الدماغ وكما تفنن الباحثون فى علم الموارثات بايجاد جينة لكل مرض او اضطراب كذلك يجرى الحال راهنا فى الطب العقلى من محاولة اكتشاف اختلال عمل موصل عصبى ما لكل مرض نفسى او عقلى ويتمثل الخلل عموما فى زيادة افراز هذا الموصل او تدنيه عن المعدل المطلوب مما يحمل معه من خللا فى التوصيل العصبى ما بين الخلايا المرسلة والخلايا المستقبلة والذى ينعكس اضطرابا فى وظائف الدماغ ذات الصلة . واما العقاقير العصبية المستخدمة فهى تعدل هذا الخلل بوسائل متعددة اما بتنشيط الافراز للموصل المختل او بصده او قفه او فى تعديل عمليات الاسترجاع ويقصد بالاسترجاع ان الخلية المرسلة تفرز كمية من المادة العصبية الموصلة من حويصلاتها فى الوصلة العصبية وتقوم الخلية المستقبلة بأمتصاص الكمية اللازمة منها لاتمام عملية التوصيل اما ما يتبقى من هذه المادة العصبية الموصلة فتعاود الخلية المرسلة امتصاصه وتخزينه كى يستخدم فى عملية التوصيل اللاحقة"" . اما اذا اعيقت عملية الاسترجاع من خلال بعض العقاقير او حتى المخدرات مثل الكوكايين فان عملية التوصيل تتفاقم مما يؤدى الى الخلل وهذه الاعاقة لعملية الاسترجاع هى التى يجرى العمل عليها فى علاج بعض الحالات مما يضمن توفر المقدار اللازم من مادة التوصيل العصبى"". كذلك فان بعض المخدرات مثل الهرويين بعطل عمل الاستقبال فى الخلية المستقبلة من خلال التركز فى مستقبلات حويصلاتها وهو ما يؤدى الى منع التوصيل وبالتالى يصد الاحاسيس المؤلمة ويولد الشعور بحالة الارتياح المعروفة عند تناول هذا النوع من المخدرات اما المنشطات اوالكوكايين فانها تؤثر على تصعيد حالة النشاط العامة وما يرافقها من احاسيس بالحيوية والقوة والتضخم الذاتى من خلال الحد من عملية الاسترجاع"". شاهد ايضا: الصحة النفسية والحرمان العاطفى الجزئى عند الاطفل"