شارك على:
منذ انطلقت IGTS في 2015 كان الهدف الأساسي هو دعم التدريب والتأهيل في القطاع الصحي بمختلف فئاته، وبهذا سعت المجموعة الى توفير خبرات علمية وعملية من اكبر خبراء المجال الطبي في الوطن العربي، والذين شُرِفنا ان يكونوا جزء من عائلة IGTS. ونتيجة للنجاح الذي حققته المجموعة، توجهنا الى التوسع في مجالات لا تقل أهمية عن القطاع الصحي، وكان منها إدارة الأعمال – التربية والإرشاد – الصحة النفسية – الموارد البشرية – وغيرها المزيد بما يتناسب مع احتياج الكوادر البشرية وبجودة في التعلم هي بداية رئيسية لكل طموح في تلقي العلم والتطوير الذاتي. وكان العنصر الأهم في استراتيجية IGTS هو التعاقد مع مجموعة من الخبراء جميعهم أعضاء هيئات تدريس في اكبر الجامعات العربية في جميع التخصصات، مؤمنون بما يقدمونه من علم، ويسعون الى البحث والتطوير فيه، لنقل اكبر قدر منه الى الطالب وافادته الإفادة القصوى، من خلال أسلوب تعليم مرن عن بعد وبتواصل مباشر مع المحاضر.
الصحة النفسية والتباعد النفسى بين الزوجين
"
الصحة النفسية
ان الصحة النفسية هى جزء لا يتجزأ من جسم الانسان فهي تؤثر على باقى اجهزة الجسم من الناحية الصحية فمن الممكن ان يمرض الانسان ويحتاج الى التدخل الطبي والعلاج وفى هذه الفترة اصبح للمرض النفسى ادراك علمى وايضا اصبح له الكثير من المتخصصين الذين يتعاملو مع المريض النفسى بسبب الاصابة به وهناك طرق حديثة للعلاج فلا يوجد داعى للخجل من الحديث لان اهم شئ هو الوقاية من المرض النفسى ومعرفة علاجه وايضا كيفية التعامل مع المريض النفسى وهناك اخصائيين للصحة النفسية يعرفون جيدا انه يجب التعامل مع المرض النفسى هو نفس التعامل معه كأى مرض يصيب الجسم وانه يصيب جسم الانسان ويحدث هذا المرض نتيجة مشاكل كبيرة قد تعرض لها الانسان ففى بعض الاحيان يكون المرض النفسى بالوراثة فيكون فى جينات احدى الوالدين وينتقل الى الاجيال الاخرى فيوجد العديد من الامراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وايضا الاضطرابات النفسية والفوبيا والوسواس القهر وهناك ايضا اتواع عدية من الامراض النفسية المعروفة وكل مرض له علاجه الخاص وطريقة الخاصة ايضا فى العلاج وايضا فى سلوك الاخصائى او الطبيب المعالج "".التباعد النفسى او التصدع الخفلا بين الزوجين
نقصد بالتباعد االنفسى او التصدع الخفى هى تلك الحالة من انطفاء علاقة العاطفة او خفوتها الى درجة متقدمة مع ما يضاف اليها من تراكم التناقضات فى التوقعات السياسات والاولويات وما ترتبها من حاجات يبدو ان الرباط الزوجى قد استنزف على صعيد العاطفة والشراكة فى تحقيق الاهداف على حد سواء ومع هذا الاستنزاف يتزايد التباين وتتقلص منطقة التقاطع بين دائرتى الرباط الزوجى وتتباعد هاتان الدائراتان مما ينشأ عنه عالمان وجوديان مختلفان مع كل من الزوجين يبدأ التحرك فى فلك خاص به على متخلف الصعد والاهتمامات على الرغم من هذا الانطفاء والتباعد يحتفظ الرباط الزوجى بمظاهره القانونية والاجتماعية لأسباب تتعلق بالسمعة والمكانة او لضرورات مادية او مصلحية او لضرورات الحفاظ على مرجعية اسرية للاطفال ونكون عندها بازاء حياة زوجية تتصف بالتماسك ظاهريا فقط كما يتجلى فى الانشطة الاجتماعية انما فى الواقع كل من الزوجين او احدهما على الاقل يدير ظهره للرباط العاطفى الجنسى ويسعى وراء اهتماماته الخاصة وتستمر مع ذلك الحياة الاسرية الظاهرية والتعايش تحت سقف واحد والقيام باعباء الاسرة المادية وقد تتحول الحياة الاسرية الى ما يحلو بتسميته بالبيت الفندق "". تتعدد عوامل بروز هذه الحالة التى تتفاوت فى درجات التباعد النفسى والانطفاء المميز لها ابرزها استنزاف الرباط العاطفى لمختلف الاسباب التى يبناها ومنها كذلك الانخراط فى رباط زوجى لا يقوم على تكافؤ معقول يحمل التوازن الكافى والاعتراف المتبادل ويضاف اليهما التناقضات الكبرى على مستوى التوقعات والسياسات وخصوصا حالات قصور النضج الخاص بالصحة النفسية مثل النضج النفسى "". شاهد ايضا: الصحة النفسية والرصيد الحيوى"
تاريخ النشر: 2020-09-22 14:28:35
تاريخ اخر تحديث: 2024-09-13 15:57:53
تاريخ اخر تحديث: 2024-09-13 15:57:53