شارك على:

منذ انطلقت IGTS في 2015 كان الهدف الأساسي هو دعم التدريب والتأهيل في القطاع الصحي بمختلف فئاته، وبهذا سعت المجموعة الى توفير خبرات علمية وعملية من اكبر خبراء المجال الطبي في الوطن العربي، والذين شُرِفنا ان يكونوا جزء من عائلة IGTS. ونتيجة للنجاح الذي حققته المجموعة، توجهنا الى التوسع في مجالات لا تقل أهمية عن القطاع الصحي، وكان منها إدارة الأعمال – التربية والإرشاد – الصحة النفسية – الموارد البشرية – وغيرها المزيد بما يتناسب مع احتياج الكوادر البشرية وبجودة في التعلم هي بداية رئيسية لكل طموح في تلقي العلم والتطوير الذاتي. وكان العنصر الأهم في استراتيجية IGTS هو التعاقد مع مجموعة من الخبراء جميعهم أعضاء هيئات تدريس في اكبر الجامعات العربية في جميع التخصصات، مؤمنون بما يقدمونه من علم، ويسعون الى البحث والتطوير فيه، لنقل اكبر قدر منه الى الطالب وافادته الإفادة القصوى، من خلال أسلوب تعليم مرن عن بعد وبتواصل مباشر مع المحاضر.

احتياجات المريض من التغذية العلاجية
احتياجات المريض الغذائية
من أصعب المشكلات التي تواجه أخصائي التغذية في المستشفى هي التعامل مع احتياجات المريض الغذائية. هذا في حالة الاقامة بالمستشفى لفترة طويلة. يحدث هذا في المرضى بأمراض مزمنة، و كذلك بعض الحالات الحادة. إذ تختلف احتياجات المريض الغذائية حسب حالته الصحية وأيضاً بناء على العوامل والظروف المحيطة بالمريض.دور أخصائي التغذية العلاجية
هنا، يأتي دور أخصائي التغذية العلاجية في ضرورة الإلمام بهذه الظروف وأيضاً تَفَهُم رد الفعل الناتج عن دخول المريض المستشفى. إذ تتأثر الحالة النفسية للمريض بالتواجد بالمستشفى وقد يصاب بالقلق والإكتئاب جراء التغيرات التي تحدث في نمط المعيشة الذي اعتاد عليه. بالإضافة لذلك هناك عدة عوامل تغير من حالة المريض النفسية مثل:- التعامل مع أفراد جُدد لم يسبق له التعامل معهم مثل الطبيب، والممرضة وأخصائي التحاليل الطبية، وأخصائي التغذية العلاجية
- التعامل الأشخاص المشاركون له في الغرفة
العوامل الثقافية
يلعب الموروث الثقافي للمريض دوراً هاماً في تحديد احتياجات المريض الغذائية. فأغلب المرضى ممن اعتادوا على تناول الطعام مع العائلة يجدوا صعوبة في تناول الطعام بشكل فردي وروتيني؛ فالمشفى يعتمد على إطعام المريض ثلاث وجبات رئيسية في مواعيد محددة. عند تفهم هذا الوضع، يمكن التغلب على هذه المشكلة، بمساعدة أخصائيي التغذية بالمستشفى. يستطيع أخصائي التغذية جمع مجموعات من المرضى لتناول الطعام معاً في مكان واحد حتى يتسنى لهم الشعور بشيء من الأُلفة أثناء تناول الطعام. يساهم هذا بشكل كبير في تحقيق الهدف المرجو من التغذية العلاجية وتوفير الاحتياجات الغذائية اللازمة لكل مريض بُناء على حالته الصحية.الحالة النفسية للمريض والتغذية العلاجية
تؤثر الحالة المرضية للمريض على الحالة النفسية له؛ يحدث هذا نتيجة العوامل التالية:- المرض نفسه
- تواجد المريض بالمستشفى
- البعد عن الأُسرة والأصدقاء
- نوعية وطريقة تقديم الطعام بشكل روتيني
- عدم تناول الأطعمة المحببة لديهم
- يتأثر المريض بالتحول من كَونِه إنسان مستقل بذاته يتمتع بالصحة والحيوية إلى شخص يعتمد على غيره.
تاريخ النشر: 2020-09-23 20:15:37
تاريخ اخر تحديث: 2023-12-01 05:44:22
تاريخ اخر تحديث: 2023-12-01 05:44:22