شارك على:
منذ انطلقت IGTS في 2015 كان الهدف الأساسي هو دعم التدريب والتأهيل في القطاع الصحي بمختلف فئاته، وبهذا سعت المجموعة الى توفير خبرات علمية وعملية من اكبر خبراء المجال الطبي في الوطن العربي، والذين شُرِفنا ان يكونوا جزء من عائلة IGTS. ونتيجة للنجاح الذي حققته المجموعة، توجهنا الى التوسع في مجالات لا تقل أهمية عن القطاع الصحي، وكان منها إدارة الأعمال – التربية والإرشاد – الصحة النفسية – الموارد البشرية – وغيرها المزيد بما يتناسب مع احتياج الكوادر البشرية وبجودة في التعلم هي بداية رئيسية لكل طموح في تلقي العلم والتطوير الذاتي. وكان العنصر الأهم في استراتيجية IGTS هو التعاقد مع مجموعة من الخبراء جميعهم أعضاء هيئات تدريس في اكبر الجامعات العربية في جميع التخصصات، مؤمنون بما يقدمونه من علم، ويسعون الى البحث والتطوير فيه، لنقل اكبر قدر منه الى الطالب وافادته الإفادة القصوى، من خلال أسلوب تعليم مرن عن بعد وبتواصل مباشر مع المحاضر.
الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية
من أبرز ما يمكن الاهتمام به هي الصحة النفسية للطفل نظراً لقوة تأثيرها في حياة الطفل المستقبلية ويرجع ذلك
إلى كون عقل الطفل نقي وفارغ وقابل لتخزين الأحداث والذكريات والأفعال لذلك تربية الأطفال تربية سليمة ليس
بالأمر الهين ويحتاج إلى بحث ودراسة وقراءة وتدريب ودورات لكي نكون على قدر المسئولية التي وُضعت على
كاهلنا كأولياء أمور ولنشكر النعمة التي بين أيدينا.
وحيث أن العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للفرد متعددة وكبيرة وهي تؤثر على جميع جوانب حياته وسلوكياته ".
ومن أهم وأكبر هذه العوامل هي تلك المؤثرة في بداية
حياته منذ طفولته مثل:
- الأسرة والبيئة التي ينشأ فيها الفرد حيث أن الأسرة المترابطة المتكامة تسهم في تنشئة شخصيات سوية
- ومعتدلة ولا تعاني من الأمراض النفسية على عكس الافراد الذين يعيشون حياة غير مستقرة ومضطربة
- ومليئة بالمشكلات والخلافات الأسرية فتزيد نسبة تعرض الفرد للأمراض النفسية والاضطرابات وتستمر معه
- كثيراً ويمكن أن تمتد إلى حياته كلها لأن فترة الطفولة من الفترات المؤثرة في عقل الطفل تأثيراً بالغاً وتُحفر
- في ذكرياته بعض المواقف والأفراد والمشكلات ولاعجب فى ذلك فالجميع يعلم أن الأطفال يمتلكون ذاكرة قوية
- قابلة للتخزين والتسجيل نظراً لفراغها واستعدادها للامتلاء لذلك يجب الحرص والحذر في المعاملة مع الأطفال
- الناشئة وتوجيههم توجيه سليم لأن هذه هي فترة التأسيس التي تبنى عليها حياتهم وهذه مسئولية الآباء
- والأمهات بشكل كبير
- المدرسة فهي من المؤثرات الحيوية في حياة الفرد في فترة الطفولة والمسئولة عن التنشئة السليمة
- وتعليم السلوكيات الحياتية للطلاب في المراحل الأولى (الحضانة والابتدائية) لأنه يظل في المدرسة مدة
- طويلة مثل بيته تماماً فيتعامل ويحتك بزملائه وأصدقائه من التلاميذ والمدرسين والمدرسات فيؤثر ذلك فى
- شخصيته بطريقة كبيرة لذلك يجب الحرص عند إختيار المدرسة التى يدخلها الطفل لأنها عامل هام فى حياته
- مستقبلاً.
تاريخ النشر: 2017-09-24 18:46:28
تاريخ اخر تحديث: 2024-05-21 20:29:53
تاريخ اخر تحديث: 2024-05-21 20:29:53